أفادت مصادر خاصة لموقع “تلفزيون سوريا” أن “التحالف الدولي” طلب الاجتماع مع العشائر العربية في دير الزور، وذلك في أول رد فعل على التطورات المتصاعدة في المنطقة.
وقالت المصادر إن “التحالف الدولي” طلب عقد اجتماع مع ممثلي ووجهاء العشائر في دير الزور، ومن بينهم شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل.
في غضون ذلك، أصدرت “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” بياناً أكدت فيه “الالتزام بدعم قوات سوريا الديمقراطية في مهمة الهزيمة الدائمة لداعش دعماً للأمن والاستقرار الإقليميين”، مشيراً إلى أنه “يواصل مراقبة الأحداث في شمال شرقي سوريا عن كثب”.
وذكر البيان أن “الانحرافات عن هذا العمل المهم تؤدي إلى عدم الاستقرار، وتزيد من خطر عودة ظهور داعش”، مؤكداً أن “العنف في شمال شرقي سوريا يجب أن يتوقف، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرقي سوريا، خالية من تهديد داعش”.
وشدد التحالف الدولي على “تركزه على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في الهزيمة الدائمة لداعش”.
وفي وقت سابق، طالب شيوخ ووجهاء عشائر في دير الزور التحالف الدولي بوقف العملية العسكرية ودعم تشكيل “إدارة مدنية” جديدة في دير الزور.
ودعا شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم خليل الهفل، في تسجيل صوتي نشرته شبكة “فرات بوست”، إلى توحيد الصف والكلمة في مواجهة “قسد”، مؤكداً على أن “الحراك عشائري بشكل مطلق وليس كما تدعي قسد أنه تحرك لخلايا إرهابية”.
ووجه الهفل رسالة للتحالف الدولي طالب فيها بتشكيل مجلس قيادة عسكري من أعيان عشائر دير الزور، على أن يكون الاتصال مباشراً مع التحالف الدولي “لضبط الأمن والأمان وتأمين الخدمات في المنطقة”.
العشائر العربية تستعد لمواجهة “قسد”
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أفادت مصادر محلية أن العشائر العربية في مناطق شمالي سوريا بدأت بالاستعداد لمواجهة “قوات سوريا الديمقراطية”، وإرسال مقاتليها نحو خطوط التماس، دعماً لأهالي دير الزور.
وذكرت المصادر أن أرتالاً لمسلحين من عشائر عربية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بدأت بالتوجه نحو خطوط التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية” في ريفي الحسكة والرقة دعماً لأهالي دير الزور.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاتلين من أبناء عشيرة الموالي يتوجهون إلى دير الزور، لمناصرة العشائر العربية هناك، في مواجهتها مع “قسد”.
المصدر: تلفزيون سوريا