التاريخ الروماني
بعد سقوط الجمهورية الرومانية في 27 قبل الميلاد، بدأت الإمبراطورية بالتوسع في القرن السادس قبل الميلاد.
تعود أصول الرومان إلى ما قبل 2000 عام واتخذوا من مدينة روما مركزاً لإنشاء أحد أكبر الإمبراطوريات التي عرفتها البشرية.
لازالت آثار الرومان في الدول التي سيطروا عليها باقية.
مع مرور الزمن استطاع الشعب الروماني تنظيم مؤسسته السياسية والعسكرية، وضم شبه الجزيرة الإيطالية وبعدها سيطر على بلاد العالم القديم. ويعتبر الرومان من أوائل الشعوب الاستعمارية.
تكونت الإمبراطورية الرومانية في ثورة الشعب الروماني على نظام الحكم في عام 509 قبل الميلاد، وبعدها عرفت بالجمهورية الرومانية لكنهم اصطدموا بالقوة الكبرى في حوض البحر المتوسط وانتهت الحروب الرومانية في انتصار الرومان والاستيلاء على الأراضي الأوربية الساحلية وصولاً إلى إسبانيا والأراضي اليونانية ليسقطوا الدولة المقدونية.
وفي عام 235 ميلادية بدأ الخطر يحدق بالرومان بسبب التغيرات وتقسيم الإمبراطورية إلى قسمين شرقي وغربي، وسقطت القسطنطينية على يد الأتراك في القرن الخامس عشر الميلادي.
وقد اشتهرت الحضارة الرومانية بجسارة شعوبها في الحرب، فقد هزموا كثيراً من الجيوش وتفوقوا عليهم وتوسع نطاق حكمهم ونفوذهم إلى كامل شبه الجزيرة الإيطالية.
في عام 80-82 عمت الفوضى بسبب السياسات ونشوب حرب أهلية وانتخاب كورنيليوس سولا.
في 60 قبل الميلاد بدأ حكم يوليوس قيصر ولكنه اغتيل وورثه غايوس، لكن الحضارة الرومانية ازدهرت تحت حكم خمسة أباطرة، وتعد اللغة اللاتينية هي اللغة الأصلية وكذلك اللغة اليونانية وكانوا أكثر لباسهم مصنوعاً من الصوف ما دل على ثرائهم، وكانت رياضة المصارعة هي الأهم لديهم، كما عملوا على سك العملات المعدنية،
الشعب الروماني متماسك ويعمل على توفير الطعام للجميع ولديه صندوق لمساعدة الفقراء.
وبقي الشعب الروماني بصحة جيدة لأنه اهتم بالنظافة والمرافق الصحية وطرد مياه الصرف الصحي بعيداً.
كما اشتهر بفسيفساء الأرضيات والجدران وعمل على إنشاء قنوات للمياه ويعتبر من الشعوب المتحضرة، فقد كانوا يقدمون الهدايا لبعضهم في المناسبات.