fbpx

الآلاف في دير الزور يحيون الذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية

0 16

أحيا الآلاف من أهالي محافظة دير الزور، الأحد، لذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية للمرة الأولى بعد سقوط نظام الأسد.
وتجمع أهالي دير الزور عند دوار السبع بحرات مرددين الأغاني والأهازيج التي غناها المتظاهرون طوال سنوات الثورة السورية.

ويوم السبت، شهدت عدة مدن سورية احتفالات ليلية واسعة بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية، حيث تجمّع المواطنون في الساحات العامة لإحياء المناسبة.

وأدى مئات المواطنين صلاة التراويح في ساحة العاصي بمدينة حماة، وذلك قبيل انطلاق الفعاليات الاحتفالية، حيث توافد الأهالي بأعداد كبيرة للمشاركة في إحياء الذكرى.

وفي مشهد لافت، احتشد أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري احتفالاً بذكرى الثورة، مرددين الأناشيد، فيما تصدّرت أغنية “شدوا الهمة” الأجواء، وسط مشاعر الفخر والاعتزاز بالمناسبة.

وفي دمشق، شهدت ساحة الأمويين تجمعات كبيرة من المواطنين الذين حرصوا على التعبير عن تمسّكهم بمبادئ الثورة، كما رُفعت لافتات وشعارات تؤكد أهمية هذه الذكرى في وجدان السوريين.

وفي حمص، احتشد المواطنون في ساحة الساعة الجديدة احتفالاً بانتصار الثورة السورية وبمناسبة ذكراها الرابعة عشرة.

كما شهدت مدن أخرى مظاهر احتفالية، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع والساحات مردّدين الهتافات والأناشيد الثورية، مجددين العهد على التمسّك بالمبادئ التي انطلقت من أجلها الثورة قبل 14 عاماً.
احتفالات ذكرى الثورة
وبعد أكثر من عقد من التضحيات والصمود، يحتفل السوريون لأول مرة بذكرى انطلاق الثورة السورية وهم منتصرون، عقب سقوط نظام الأسد الذي جثم على صدورهم لعقود.

في منتصف آذار 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبةً بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية، ثم إلى صراع طويل مع الأسد السفاح، دفع فيه السوريون أثماناً باهظة من دمائهم وأحلامهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يطوي السوريون صفحة الظلم، ويبدؤون عهداً جديداً عنوانه النصر.

لم يكن الوصول إلى هذا اليوم سهلاً، فقد بقي الثوار لسنوات في بقعة جغرافية ضيقة في شمال غربي سوريا، محاصرين بين القصف والدمار، يتحملون شتى أنواع العذابات، لكنهم لم يتراجعوا، وظلوا مؤمنين بأن لحظة الانتصار ستأتي، وأن الأمل الذي حملوه في قلوبهم منذ أول مظاهرة لن يخبو.
المصدر: تلفزيون سوريا

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني