fbpx

تباشير مخيّبة؛ ولكن…

أطل العام الجديد (2022) على البشرية في عالم يمور بالعنف، وتسوده التفرقة، وتجتاحه جيوش مدججة بالأسلحة المتنوعة والمتطورة تفتك بالبشرية في مناطق عديدة هنا وهناك، والمستضعفون يهربون بأنفسهم من شبح الموت نازحين من بيوتهم وطالبين اللجوء في مكان

عندما تهجر العصافير أعشاشها

يوم المنى، تفتح الدنيا أبوابها، تشرق الشمس وضّاءة، تنثر الورودُ أزهارها، وفي الأمكنة يفوح عطر أريجها، يعبق في الجو فينعش النفس، ويملؤها حبوراً وسعادة مع إشراقة اليوم الأول في عش جديد، وهمسات ووشوشات تدندن على وتر صفو الهدوء لاثنين يصافحان

يومان مميّزان

يستعد العالم بعد بضعة أيام لتوديع العام الأول من العقد الثالث للألفية الثالثة، وقبيل النهاية مرّ يومان مرور الكرام. قليل من الناس مَنْ اهتم أو حتى سمع بهما، فالإعلام الموجّه لا يهتم كثيراً بتغطية الموضوعات الإنسانية من فقر وجوع وتشرد ولجوء

الأطفال ضحايا النزاعات

الأطفال ربيع الحياة النضر، ونسيم زهورها، وبهجتها، وعبق التفاؤل فيها، وعماد مستقبل الأمم، فهل حققت الدول والمجتمعات لهم – وهم العناصر الأكثر ضعفاً – الأمن والاستقرار والرفاهية؛ أم جعلتهم يدفعون الثمن غالياً في عالم مضطرب يمور بالنزاعات

أطفال سوريا ضحايا الانتهاكات الجسيمة

الأطفال زهور الدنيا، وربيعها، وبهجتها، وزينتها، ومبعث السعادة والأمل الذي يرسم البسمة على الوجوه، ويمنح النفس المسرة؛ هل يتحقق لهم الأمن والاستقرار في عالمنا المضطرب بالنزاعات المختلفة، فأينما نظرنا حولنا نجد أطفالاً فقدوا طفولتهم في بقاع