fbpx

العامل الثقافي في التمييز بين الجنسين

يسعدني أن أمهد لهذا الموضوع بقول للفيلسوف والمفكر والأديب الفرنسي فولتير: "إن تقدم العقل بطيء بينما جذورُ الأفكار الفاسدة ضاربة في العمق". نعم إن تغيير المفاهيم الموروثة وما يتعلق بالعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية أمر شديد الصعوبة،

فلسفة عصر النهضة والمرأة

كان لفلاسفة ومفكري عصر النهضة الأوروبية دوراً كبيراً وهاماً ومؤثر في تغيير مستوى وطبيعة الوعي المجتمعي المتعلق باحترام المرأة، ودورها في المجتمع بكل أركانه، ودورها في التنمية، والعمل، والتربية، والعلم، والسياسة، وغير ذلك. فقد ساهم وعيهم

المرأة في الثقافة العربية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص

لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها امتداداً للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخين يختزلون دورها نسبة للرجل، فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل،

واقع المرأة العربية

هل وضع المرأة العربية له خصوصية؟ ما هذه الخصوصية التي تجعل من واقع المرأة العربية مختلفاً عن واقع المرأة في العالم؟. هل ما تعانيه المرأة العربية له علاقة بالوضع الاقتصادي أو الاجتماعي كالعادات والتقاليد أو الدين أو الوعي أو الجهل؟ أو كل

الليبرالية

تعددت الآراء والأقلام التي تناولت مفهوم الليبرالية بالتعريف والمعنى وفلسفتها وبعدها الفلسفي وعلاقتها بالمفاهيم الأخرى المرتبطة بها كالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والدستور وغير ذلك من المفاهيم والمصطلحات، والكل بل الجميع ينطلق من مفاهيم

ما الذي يجري في السويداء

معظمنا أو الغالبية منا من الذين يهتمون بالسياسة والفكر والفلسفة والمعرفة بشكل عام يتعصبون لأفكارهم ولآرائهم. طبعاً من حق أي منا أن يدافع عما يؤمن وبما يعتقد وعن أفكاره بشكل عام لكن نقع في خطيئة التعصب عندما نغلق الباب أمام انتقاد

العدالة الانتقالية

يكثر الحديث عن العدالة الانتقالية كما تتعدد الآراء حولها ويتم أحياناً التركيز على مبدأ من مبادئها أو إهمال لأحد مبادئها متناسين التركيز على أن العدالة الانتقالية مفهوم متكامل لا يجوز أن تلغي بنداً من بنودها ولا يجوز أن تعطي أولوية لمبدأ من

السويداء وضرورة إدارة الصراع وطنياً

بعيداً عن التنظير والحزبية ومقارنةً مع الواقع، الواقع المأساوي الذي يعشيه السوريون أينما وجدوا، وبأي موقعٍ جغرافي كانوا على الأرض السورية، وأياً كانت مواقعهم السياسية، والحزبية، والدينية، والقومية. وكما أن الإرهاب لا يعرف أخلاقاً ولا

سيغموند فرويد وعقدة الأب

ملاحظة: المقصود هنا ليس الأب كأحمد أو زيد أو عمرو، والأولاد ليسوا جورج أو حسن أو شادية. إنه ليس إلا مقاربة متواضعة بين استنتاجات عالم النفس فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي والواقع على شكل قصة لها حكمة، وبها موعظة سواء كانت من نسج الخيال

النقل والعقل

مع اتساع دائرة الثقافة وتنوعها وسهولة الاطلاع عليها وإمكانية التفاعل الواسعة والغنى بمصادرها والعدد الهائل من المكتبات بما فيها المكتبات الإلكترونية وإمكانية الحصول على ما تريد بسهولة عبر الإنترنت ووسائل الاتصال الكثيرة ومعرفة الرأي والرأي