fbpx

المشروع الديمقراطي السوري، حيثيات ومآلات!

أنا، اليساريَّ والديمقراطيَّ السوريَّ، المُقيمَ في الساحل، أُصرّح بأنَّ مشروع "اليسار الديمقراطي" الذي كُلّف الدكتور هيثم منّاع بتنسيقه وتسويقه من جنيف، لا يُمثّلني. لماذا؟ لأنَّه لا يمكن لأيّ موقفٍ سياسيٍّ وثقافيٍّ أن يكون يساريّاً

الرأي العام السوري، بين ثقافة الهدم والحاجة لثقافة النقد البنّاء!

تشارك أطياف واسعة من النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الداخل السوري والخارج، خاصة الأوروبي (في تكامل واضح مع جهود محلية وإقليمية ودولية، وفي استغلال لكل أشكال الممارسات والإجراءات التي تنتهك القانون وتمارسها قوى محسوبة على ميليشيات

في طبيعة المرحلة.. تحديات ومهام

نتفق جميعاً على حقيقة أنه من أبرز إيجابيات إسقاط سلطة النظام السابق هي توفر شروط ازدهار الحريات السياسية التي ننعم بها اليوم – التعبير عن الرأي واستخدام جميع وسائل النضال السياسي السلمي، بما فيها التظاهر وتشكيل التنظيمات السياسية وتجمعات

الوعي السياسي النخبوي، بين إشكالية “النقد الموضعي”، وضرورات “النقد…

في ظل ظروف الحريّات السياسية وغياب المسؤولية القانونية والعواقب الأمنية، وما تجده لغة النقد "الموضعي" من تجاوب مع مزاج شعبي ونخبوي عام، يستسهل بعضهم توجيه سهام النقد لهذه الإدارة السورية الجديدة، برموزها السياسية وأداتها العسكرية، سواء من

أوهام ومخاطر “الحماية الدولية”!

الذين يتوهّمون بإمكانية تدخّل دولي، فرنسي أو ألماني، أو "إسرائيلي"، سواء عبر قرار مجلس الأمن أو خارجه، يؤكّدون فقط على طبيعة جهلهم السياسي، وضحالة انتمائهم الوطني، وضعف تمثيلهم لمصالح السوريين المشتركة! التدخّل الدولي بجميع أشكاله، خاصة

نداء إلى جميع النخب والقوى الوطنية السورية، كرداً وعرباً

أعتقد جازما أنه بات من مصلحة وواجب جميع القوى الوطنية، (وقد باتت تتشكل اليوم من تحالف بين الإسلاميين والديمقراطيين، الذين يوحد مصالحهم العمل المشترك للحفاظ على وحدة سورية في سياق بناء نظام سياسي وطني، لايمكن أن يكون إلا

المؤتمر الوطني السوري، وأبرز المهام السياسية والتشريعية والاقتصادية

يتطلّع السوريون بكثير من الأمل إلى المشاركة الفاعلة في جهود الحوار الوطني الذي تعتزم الإدارة الجديدة إطلاق مؤتمره الشامل والموسّع في دمشق، وقد أعطى قرار تأجيل انعقاده من مطلع ديسمبر، كما كان متوقّعا إلى منتصف فبراير القادم، مؤشّرات إضافية

في أبرز مخاطر فشل صيرورة الانتقال السياسي والتحوّل الديمقراطي

بغض النظر عن طبيعة عوامل السياق الخارجية، والقوة العسكرية الرئيسية التي أسقطت سلطة الأسد، فقد افتتح الإنجاز التاريخي العظيم صيرورة الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي التي قُطعت خلال 2011، وبات السوريون جميعاً أمام تحديات نوعية، تتطلب جهود

السوريون، وتساؤل المصير!

من مصلحة جميع السوريين بشكل عام، و"أبناء الساحل"، على وجه الخصوص، وضوح الرؤيا، تجنّبا لمخاطر "الاصطياد في الماء العكر"! 1- كان في مصلحة جميع السوريين دون استثناء نجاح حراك ربيع 2011 الوطني السلمي، وتحوّله إلى ثورة وطنية

في أبرز ملامح المشهد السياسي السوري الراهن

بغض النظر عن طبيعة عوامل السياق الخارجية، والقوة العسكرية الرئيسية التي أسقطت سلطة الأسد، فقد افتتح الإنجاز التاريخي العظيم صيرورة الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي التي قُطعت خلال 2011، وبات السوريون جميعاً أمام تحديات نوعية، تتطلب جهود