fbpx

منظمات المجتمع المدني: غياب عن المشاركة في صنع المستقبل

في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى إعادة بناء المجتمعات الخارجة من النزاعات، يغيب أحد أهم الفاعلين المفترضين في هذا المسار: منظمات المجتمع المدني، رغم امتلاكها أدوات فعالة يمكن أن تساهم في صياغة مستقبل أكثر عدالة واستقراراً. عندما نتحدث

التجديد الدبلوماسي: ركيزة أساسية لبناء سوريا الجديدة بعد عهد الاستبداد

الدبلوماسية ليست مجرد قنوات اتصال بين الدول، بل هي مرآة تعكس هوية النظام السياسي وقيمه، وترسم ملامح سياسته أمام العالم. وفي سوريا ما بعد نظام الأسد البائد، حيث يتحتم بناء دولة المؤسسات والمواطنة على أنقاض عقود من الاستبداد، يبرز تجديد

مركز المجتمع المدني والديمقراطية يدعو لحلول سياسية شاملة في الذكرى السنوية للثورة السورية

في الذكرى السنوية لانطلاق الحراك السلمي في سوريا عام 2011، أصدر مركز المجتمع المدني والديمقراطية (CCSD) وهو منظمة سورية غير حكومية مستقلّة تسعى إلى بناء مجتمع مستقرّ يسوده العدل والسلام، ويعيش فيه الإنسان حرّاً متمتّعاً بكامل حقوقه. بياناً

حياة بلا مأوى: نساء سوريا بين الغربة والدمار

"أين أذهب بأطفالي؟ عدتُ إلى سوريا فوجدتُ منزلي ركاماً. لم يبقَ لي شيء، لا بيت، ولا معيل، ولا حتى فرصة للحياة." بهذه الكلمات المثقلة باليأس تصف فاطمة، وهي أم لثلاثة أطفال، معاناتها بعد أن قررت العودة إلى سوريا، لتجد أن الوطن الذي تركته لم

هل نستطيع بناء سوريا جديدة بوعي سياسي حقيقي؟

بعد التحرر من النظام البائد، يقف السوريون على أعتاب مرحلة جديدة، حيث لم تعد الأسئلة المطروحة تدور حول الماضي فقط، بل باتت تتعلق بمستقبل لا يزال ضبابياً. فهل امتلك السوريون، بعد أكثر من عقدٍ من الثورة والنضال، القدرة على تشكيل مشروع وطني

دور النساء في بناء سوريا.. فرص التمكين ومواجهة التحديات

بعد سقوط النظام الاستبدادي في سوريا، الذي دام لعقود طويلة وأثر بشكل سلبي على كل جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، يبرز سؤال جوهري: ما هو دور النساء في مرحلة ما بعد النظام؟ كيف يمكن للنساء أن يتحملن مسؤولية بناء سوريا جديدة، تحترم حقوقهن،

نحو دستور سوري توافقي يرسخ دولة الحرية والكرامة

بعد عقود من الاستبداد والصراعات التي عصفت بسوريا، وانتصار الثورة على النظام البائد، يفتح الباب أمام مرحلة جديدة تتطلب إعادة بناء الدولة على أسس جديدة، يكون فيها الدستور حجر الأساس لشرعية الحكم وضمان الحقوق والحريات. لكن كتابة الدستور ليست

العدالة الشاملة.. كيف نعيد بناء حياة الناجيات من الاعتقال في سوريا

عندما اندلعت شرارة الحراك الشعبي السوري عام 2011، وقفت النساء في الصفوف الأمامية للمظاهرات السلمية، حاملات معهن أحلام الحرية والكرامة والعدالة. لم يكن دورهن مقتصراً على المشاركة في الاحتجاجات فحسب، بل تجاوز ذلك إلى قيادة المبادرات

بين رماد الحرب والطائفية… أين ستضع سوريا خطواتها القادمة؟؟

في خضمِّ الربيع العربي، اندلعت الثورة السورية عام 2011 كحركةٍ سلميةٍ تطالب بالحرية والكرامة، بعد عقودٍ من حكمٍ استبدادي قَمع الحريات وحوَّل البلاد إلى سجنٍ كبير. لكن النظام، بدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة، شنَّ حملةً عسكريةً وحشيةً

هل تتحول تجربة الشتات السوري إلى نقطة انطلاق جديدة؟

توزع السوريين في الشتات لم يكن مجرد حركة جماعية بحثاً عن مأوى بعيداً عن جحيم الحرب، بل هو انعكاس لصراع أكبر يمتد إلى أعماق الهوية والمجتمع. في هذه المرحلة التاريخية الحرجة، لم يكن الانتقال خياراً بل ضرورة فرضتها الظروف القاسية، التي دفعت