fbpx

هل من الممكن أن تكون سوريا دولة ديمقراطية؟

بعد أكثر من عقد من الثورة السورية وسنوات طويلة من الاستبداد والقمع والمعاناة، جاء سقوط الأسد منذ أكثر من شهرين ليشكّل لحظة فاصلة، لكنها لم تكن نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات. اليوم، تقف سوريا عند مفترق طرق، حيث يُطرح

سوريا برئاسة أحمد الشرع – استقراء لمستقبل البلاد

بعد أكثر من عقد على الثورة السورية، وسنوات من الصراع والمعاناة، شهدت سوريا تحوّلاً تاريخياً مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. إن هذا الحدث المفصلي أدخل البلاد في مرحلة جديدة عنوانها الانتقال السياسي وإعادة البناء. وفي قلب هذا

التحولات السياسية بعد 29 يناير 2025: مرحلة مفصلية من الحكم في سوريا

في 8 ديسمبر 2024، شهدت سوريا تحولاً جذرياً في المشهد السياسي والعسكري بعد فرار بشار الأسد، ما أدى إلى تغييرات جوهرية في بنية الدولة السورية. حيث تولى أحمد الشرع قيادة البلاد بسرعة عبر "إدارة العمليات"، وهي هيكلية جديدة تمثل السلطة

كيف يمكن للكرد أن يكونوا قوة تغيير حقيقية؟

الانتقادات التي لطالما وُجهت للكرد بسبب مواقفهم المترددة في بداية الثورة السورية، إلا أن الوضع الحالي يوفر لهم فرصة كبيرة لتغيير مسارهم. يمكن للكرد أن يتحولوا من مجرد فاعل في الصراع إلى قوة مرنة تساهم في إعادة تشكيل الدولة على أسس المواطنة

سوريا 2025: معركة الديمقراطية تبدأ الآن!

مع سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، فتحت سوريا صفحة جديدة تحمل تحديات كبيرة وآمالاً عريضة. توّلت الإدارة الجديدة، بقيادة السيد أحمد الشرع زمام الأمور، ما أوجد واقعاً سياسياً جديداً يتطلب قراءة دقيقة واستجابة واعية من القوى

أحمد الشرع والطريق إلى الرئاسة

في سوريا، التي مزقتها الحرب والصراعات منذ سنوات، يتطلع الكثيرون إلى مستقبل مختلف، حيث يمكن أن تظهر قيادة جديدة قادرة على انتشال البلاد من أزماتها المتعددة. أحمد الشرع، شخصية قد تنال القبول إذا تبنى رؤية وطنية شاملة. لكن كيف يمكن لأحمد

جلادٌ جديد أم ثورة؟.. رسالة من مقابر الأسد

عندما ننظر إلى تاريخ سوريا المعاصر، نجد أن نظام الأسد، الأب والابن، ارتكب جرائم مروعة ستظل محفورة في الذاكرة السورية والعالمية لعقود. قمع الحريات السياسية والفكرية، بناء دولة بوليسية قمعية تسيطر عليها أجهزة مخابرات لا ترحم، معتقلات مظلمة

ثروات ضائعة وعدالة مغيبة: تفكيك إرث الأسد السياسي والاقتصادي

لتحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة حول من سرق تاريخنا، وما حدث في سوريا منذ عام 1970، يجب أن نغوص في تفاصيل فترة حكم عائلة الأسد، التي بدأت مع حافظ الأسد في عام 1970، واستمرت من بعده مع بشار الأسد. إن المراحل التي مرّت بها البلاد يجب أن تُفحص

دومينو الأسد: عندما تسقط الحصون واحدة تلو الأخرى

يبدو أن النظام السوري قد دخل مرحلة تهاويّه الحتمي، حيث تظهر المعطيات الأخيرة أن سقوطه أصبح أمراً متسارعاً، خاصة مع التحولات الميدانية الدراماتيكية في العديد من المدن السورية. في 27 تشرين الثاني 2024، بدأت عملية تحرير حلب، إحدى أبرز معاقل

حين ستصمت المدافع… ماذا سيقول اللبنانيون؟

في كتابه العبودية المختارة، يقول إتيان دو لا بواسييه: "عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل، تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتأقلم مع الاستبداد، ويظهر فيها ما يمكن أن نسميه المواطن المستقر." لبنان، الذي عانى لعقود من الحروب