fbpx

الوَريث

-أ- تسِفُّ بذاتِكَ الفِكَرُ وعِندَكَ يُخذَلُ النَّظَرُ وما كَرُمَتْ لَديْكَ خُطاً ولَنْ يُرْجَى بِكَ الظَّفَرُ فما عادَتْ تُغُازِلُنا رِغابٌ شابـَها الحَذَرُ مَعاذَ اللهِ في زَحَمٍ يَعِزُّ بِظلِّكُمْ نَفَرُ ومن

مدينتي

-أ- ما عِفْتُـها مُتَنَكِّرا هي جَنَّتـِي دونَ الوَرَى «نَـهرُ الفُراتِ» يَحُوطُها و«الجِسْرُ» يَزْهُو مَعْبَـرا وعلى شَواطِئـِها جَنَـىً يُعْطيكَ ما خَزَنَ الثَّـرَى فَالقَاطِنُونَ أَحِبَّةٌ مِلءَ الوِهَادِ وفي

الجِيفَة

جَرْوٌ يَهِرُّ مُصَفِّرا كالطِّرحِ يُنْبَذُ مُقْذِرا مَنْذا يُصدِّقُ مُرْجِفاً جَعَلَ التَّخَاذُلَ مِنْبَـرا؟ ورمى الشَّآمَ ضَحيَّةً للحاقِدِيْنَ مِنَ الوَرى فالغَرْبُ يَرْسُمُ خَطْوَهُ والشَّرْقُ يَعْبَثُ في القُرى

انقلاب

لَقَدْ أَعْيَتْ بِكُمْ طَلَبَا ولَمْ تَعْرفْ لكمْ نَسبا ومِنْ «غَجَرٍ» إلى «نَوَرٍ» وما كُنْتُمْ بها عَرَبا خَنازيرٌ مُروَّضَةٌ فكيفَ نَسُومُكمْ أدَبَا؟ وهذي حالُ دُنيانا وقَدْ ناءَت بِكمْ كَذِبا ومِحْنَةُ شَعْبِنا

فجر النّور

أَرثِي لِحاضِنَةِ الأحْرارِ قَدْ فُتِنَتْبِطُغْمَةٍ مِنْ بقايا الزُّطِّ والخَدَمِ عَدَتْ عليها ذِئابُ الأرضِ قاطِبَةًمِنْ كُلِّ مرتَزِقٍ غاوٍ ومُتَّهمِ فالحاكِمُ القِنُّ عافَ الأرضَ خالصَةًللطَّامِعينَ بلا حَيفٍ ولا نَدَمِ

عودة هولاكو

حرق الأوغاد منزلي وفيه مكتبة حوت ثلاثة آلاف كتاب تدبر سر أغواري إذا رجعت أشعاري رسمت الحرف أشواقاً حوت أطوار مشواري وكيف تغيب عن بالي خفايا سحنة الزاري أوان تعيد ما فعلت وجوه الغدر في داري فهذا ركن لمتنا وذاك مطاف زواري…