fbpx

الصراع بين قُوّة الحق، وحَقّ القُوّة

سعى الغرب إلى التخلّص من اليهود عبر إقامة وطن قومي لهم ودفع اليهود في أوربا والعالم إلى الهجرة إليه، وتاريخياً عانى اليهود من الاضطهاد في مجتمعاتهم كونهم يهوداً وخاصة في أوربا من شرقها إلى غربها وكانت المحرقة النازية لليهود هي أعلى درجات

ثلاثة أخطاء إيرانية قطعت بها شعرة معاوية مع أمريكا

قد يكون اعتبار الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل بالعدو العاقل لإيران انتهى تماماً بعد السابع من أكتوبر، وتَمّ قطع شعرة معاوية بين إيران والغرب، وكان الرئيس ترامب ومن يرى رؤيته من الدولة العميقة قد حاولوا قطع تلك الشعرة بإعلان الانتصار

طوفان الأقصى يجرف الشرق الأوسط القديم

بعد خروج مصر من معادلة الصراع العربي/الإسرائيلي وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد، حيث لم يَعُد العرب قادرين عملياً على شَنّ حرب على دولة الاحتلال ولن نقول حرباً وجودية بل حتى حرباً لتحرير ما احتلته إسرائيل عام 1967 على الأقل. استمرت دولة

المتغطي بإيران عريان

اعتبر نظام الملالي أنّ حربه مع العراق ستكون آخر الحروب التي يخوضها بالجيش والحرس الثوري الإيراني دفاعاً عن النظام، وأنّ الحروب المقبلة ستكون بعيدة عن أراضيه ولن يخوضها بالإيرانيين أنفسهم، بل ستكون عبر ميليشيات يعمل على إنشائها وتكون موالية

بعد طوفان الأقصى… توتر العلاقة الروسية – الإسرائيلية وأثر ذلك على نظام الأسد

لا أحد يشك أن الدخول العسكري الروسي إلى سوريا بأيلول 2015 تم برضى وموافقة أمريكية بل بعضهم يذهب إلى أن ما تم هو توكيل أمريكي لروسيا لإدارة الملف السوري وفق شروط وضوابط محددة تُحقق أغراض واشنطن، وبالتأكيد يُحقق أهدافاً استراتيجية لروسيا.

من سيدفع ثمن طوفان الأقصى؟

المدنيون من يدفعون أثمان الحروب بالدرجة الأولى، من حياتهم وممتلكاتهم وعذاباتهم، هذا جرى عبر التاريخ ولن يتغير في الحاضر والمستقبل، وأهل غزة هم من سيدفعون الثمن الأكبر من فاتورة الحرب ولكن هناك آخرون أيضاً سيدفعون الأثمان أيضاً وبالتأكيد

طوفان الأقصى سَيُغرق إيران وإسرائيل وسينجو قارب القضية الفلسطينية

لم يجد مشروع ولاية الفقيه الإيراني الذي أرسى دعائمه آية الله الخميني وتمكّن من الوصول للسلطة بعد إقصاء كل القوى الإيرانية التي شاركت في الثورة ضد الشاه، أفضل من المتاجرة والتستر بشعارات تحرير فلسطين والأقصى واستغلال الرمزية الدينية وما

نظام الأسد يحتمي بالأقليات ولا يحميها

يُدرك نظام الأسد أنّ إضعاف حاضنته الصلبة وتجويعها وإحكام السيطرة عليها ليبدو قوياً جداً أمامها، هو ما يُظهره قوياً أمام الجميع ومُمسكاً بأهم الحلقات التي مازالت تُبقيه جاثماً على صدور السوريين. لذلك وكما كانت هذه الحاضنة (الطائفة)

الشمس تُشرق من الجنوب مُجدّداً

ظَنّ الأسد أنّ التاريخ سيعيد نفسه، أو أن باستطاعته إعادة عقارب ساعة التاريخ إلى الوراء، واعتقد أنّ وصفة أبيه في حماة يّمكن أن تكون ذات جدوى مرة أخرى، فقد ارتكب الأسد الأب مجزرته الشهيرة في حماة لتركيع السوريين لقرنين من الزمن تدين به سوريا

ملامح حَلّ سياسي في سوريا تبدو قريبة

يُدرك الجميع أنّ الولايات المتحدة هي اللاعب الأول في الملف السوري، ومنذ بداية الثورة السورية كانت مُتدخّلة بصيرورة الأحداث وسيكون لها الدور الأكبر في كتابة ملامح المشهد السوري الأخير. ولأنّ الولايات المتحدة غالباً ما تدير أي أزمة دولية