fbpx

تركيا وإيران.. خَطّان متوازيان لا يلتقيان لا في سوريا ولافي غيرها

تَوقّفت عملياً الحروب الدامية العثمانية – الصفوية في عام 1639 وتَمّ رسم خط الحدود بين الدولتين منذ ذلك الوقت ولم يتمّ اختراقه لحد الآن، وسادت الحالة بينهما بدلاً من الصراع العسكري المباشر إلى الحرب عبر الوكلاء أو الصراع البارد وفي أحسن

أوباما والأسد وكيماوي الغوطة

خلال عقد من الزمن أسقطت الولايات المتحدة عسكرياً حكم طالبان في أفغانستان وحكم صدام حسين في العراق وحكم القذافي في ليبيا، تحت دعاوى مختلفة وذلك عندما توافق ذلك مع مصالحها الإستراتيجية، وساهمت بشكل غير مباشر بسقوط على زين العابدين في تونس

ثورة شعبية.. ليست حرباً أهلية أو طائفية

وَثب حافظ الأسد إلى السلطة المطلقة وبدون منازع بعد انقلابه على آخر منافسيه في عام 1970. وبغضّ النظر عن الرضى الخارجي على حكمه بعد إطاحته بخصمه صلاح جديد وما يُمثّله، فقد تَفرّغ باكراً إلى بناء دولة أمنية، وصادر كل بقايا الحياة السياسية

مُعطيات إستراتيجية جديدة تَرسُم ملامح الحَلّ السوري

لم يلتزم الروس بأيّ اتفاق أو تفاهم قاموا بإبرامه في سوريا مع الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل والدول العربية. كان الغرور والصلف والشعور بفائض هائل من القوة من ميزات سياسة بوتين في سوريا، ذلك القيصر الطامح الجامح الذي أرعب القارة

الغرب يستدرج إيران للحرب

قام قاسم سليماني بتنفيذ أهمّ إستراتيجية لنظام الولي الفقيه عندما أنشأ ورعى الجيوش الستة التابعة لإيران في المنطقة وفقاً لنظرية الدفاع الإستراتيجي المُتقدّم عن نظام الملالي في طهران. إنّ الهدف الرئيسي لتلك الأذرع ليس الدفاع عن إيران

التقارب التركي مع الأسد.. وانعكاسات ذلك على السوريين في تركيا والشمال

قبل البدء في مناقشة أسباب وأهداف ومآلات مسار إصلاح العلاقات التركية مع نظام الأسد لابُدّ من التوقف عند النقاط التالية: 1- يُمكن تقسيم التدخل التركي في الثورة السورية إلى مرحلتين كانت حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في أواخر 2015 هي الفيصل

الأسد من التحجيم إلى التحطيم.. لا يوجد تعويم

تكتسب منطقة الشرق الاوسط أهمية جيوسياسية عبر التاريخ، فهي قلب العالم وتمرّ منها معظم الطرق التجارية البرية والبحرية وحديثاً الجوية، وفي القرن الأخير زادت الأهمية لتلك الطرق حيث صارت ممراً للطاقة المنتجة في المنطقة أو التي تمرّ منها، وكان

هل هناك خوف على الشمال السوري؟

يتوالى الضخّ الإعلامي المُوجّه خِصّيصاً إلى السكان في الشمال السوري، والذي لم يتوقف منذ سنوات ويزداد خُبثاً في مواسم التصريحات التركية الودية تجاه نظام الأسد.. بالتأكيد يعيش سكان الشمال بحالة من القلق بعد تلك التصريحات وتبدأ ماكينة

ثلاثة ملفات تُسهم في تأزيم العلاقة ببن تركيا والثورة السورية

ثلاثة ملفات هامة وحساسة تعتري سبل العلاقات الصحيحة بين تركيا والثورة السورية وهي: 1- ملف اللجوء السوري في تركيا بعد الطفرة الاقتصادية التي عاشتها تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية، بحيث ارتفع مستوى معيشة المواطن وازدهرت الحياة

مستقبل العلاقات بين تركيا ونظام الأسد

من حقّ السوريين أن يقلقوا على مصيرهم وأمانهم بعد كل التقصير والخذلان الذين واجهوه عبر ثلاثة عشر عاماً انقضت من عمر الملحمة السورية، ومن حقهم أيضاً أن يرووا نهاية سعيدة لمشوار كفاحهم، ومن أبسط حقوقهم عودتهم الى ديارهم ومنازلهم، ويدركون أنّ