fbpx

إيران وروسيا والأسد وقسد… خرجوا من المولد بلا حُمّص

خسارة روسيا بالتأكيد لم يبقَ من الدول الفاعلة الرئيسية في الحرب السورية غير دولتين فقط هما الولايات المتحدة وتركيا، واتفاق هاتين الدولتين العميق أدى للإطاحة بالوجود الآخر حيث خرجت روسيا وإيران من سوريا وأصبحت الضفة الشرقية للبحر الأبيض

الأقليات – الانتقال السياسي – الفيدرالية واللامركزية.. تحديات تواجه بناء سوريا الجديدة

من حصاد الشهر الأول لما بعد سقوط الأسد يمكن أن نلاحظ مجموعة من العوامل الداخلية والمواقف الدولية والإقليمية من المسار الجديد ومنها: 1- مشكلة الأقليات معروف أنّ بلاد الشام هي مهد الحضارات وأرض الرسالات وهي قلب العالم القديم الزاخر

ما هو المطلوب من المؤتمر الوطني

ما حصل في 2024/12/8 هو حدث تاريخي هام في تاريخ سوريا ومستقبل السوريين، ولا يُمكن اعتباره إلا ولادة جديدة لسوريا بعد مخاض عسير استمر لستة عقود قبعت فيها سوريا في سجن كبير ولفّ الظلام والديكتاتورية والحكم الشمولي والعائلي كل مناحي الحياة

خمسة تحديات رئيسية تواجه عملية الانتقال من الثورة إلى الدولة

لم يكن انتصار الثورة السورية مفاجئاً بل كان حتمياً، وكانت المفاجأة بالانهيار السريع لنظام الأسد بفعل ما ألحقت به الثورة من ضربات عنيفة خلال أربعة عشر عاماً أفقدته كلّ قواه الذاتية النوعية وأحالته بيت عنكبوت يعتمد في بقائه على عوامل قوة

الهيئة من إدلب إلى دمشق.. الآمال والفرص والتحديات

من المعروف عن الحركات الجهادية السلفية العابرة للحدود أنّ لديها مشاريع أممية استناداً لعقائدها الدينية، وفي مقدمتها إقامة حكم الله في الأرض وفقاً لفهمهم وتفسيرهم للشريعة الإسلامية ولا يملكون برنامجاً لذلك أو خارطة طريق، و وسائلهم الوحيدة

ثلاثة أسباب رئيسية وراء الانهيار السريع لنظام الأسد

1- بالطبع لم يسقط نظام الأسد خلال أحد عشر يوماً فقط وهو الذي جثم على صدور السوريين لأربع وخمسون عاماً خَلَت، بل إنّ هذا الانهيار ثمرة نضالات مريرة وقاسية خاضها الشعب السوري وخاصةً في الثلاثة عشرة عاماً الماضية منذ 15 آذار 2011. كان

من ملامح دولة الثورة

من أهمّ التحديات التي تواجهها سوريا المستقبل هي بناء مؤسسات الدولة الجديدة، فبعد ستين عاماً من الحكم الشمولي العائلي، لم يتمّ بناء أيّ مؤسسة حقيقية، وتم اختزال كل ذلك بمؤسسات السلطة أو الطغمة الحاكمة والتي تَحوّلت لاحقاً إلى حكم الأسرة وتم

لا ترحل.. جايينك

اعتقد الأسد طويلاً بأنّ نظامه الذي أسّسه والده المقبور هو جزء رئيسي من منظومة الأمن الإقليمية في المنطقة، وأنّ لا بديل له في سوريا يمكن أن يقوم بأدواره وخدماته، فمنذ أكثر من نصف قرن يُقدّم الأب والابن نظامهم بهذه الصورة والوظيفة. دائماً

من إدلب إلى حلب وحماة.. سورية بأكملها

لم يلتزم الروس بكل وعودهم وتالياً بكل اتفاقاتهم مع الولايات المتحدة والأوربيين، عندما أخذوا ضوءاً أخضراً كاملاً بدخولهم إلى سوريا عسكرياً، وغضّ الطرف عن جرائمهم تمهيداً لتغيير موازين القوى العسكرية على الأرض وإبرام تسوية تكون فيها روسيا

خيار الأسد إيراني… إجاك الدور يا دكتور

أبرم الأسد الأب اتفاقية فصل القوات في الجولان المحتل عام 1974 وطبّقها بحذافيرها، وسار الابن على ذات المنوال، وكانت تلك الاتفاقية من أهمّ ثوابت نظام الأسد لأنها تُقدّمه لإسرائيل والغرب ككلب حراسة وفي و أمين، وبالتالي لا يمكن المغامرة بتجريب