fbpx

العجلة السورية تدور رغم وضع العصيّ فيها

كانت الحالة السورية قبل سقوط الأسد كارثية بكل المقاييس، وكانت البلد مُقسَّمة بالواقع أرضاً وشعباً. لم تكن سوريا في نظر الخارج وأغلب من في الداخل أكثر من مريض ميؤوس من شفائه، متروك لقدره المحتوم. وكان مسموحاً ذرف بعض الدموع على حالته وإرسال

الاتفاق مع قسد.. اتفاق أمني – عسكري وليس اتفاقاً سياسياً

يعلم قادة العهد السوري الجديد عمق التحولات الجارية في المنطقة والعالم، ولا أدل على ذلك من استعدادهم الجيد للمعركة الآتية، والتي لا ريب فيها، مع نظام الأسد. واختيار اللحظة الدولية المناسبة لساعة الصفر فيها. ويعلمون حجم الأهمية الجيوسياسية

الدولة والسلم الأهلي: خيار السوريين الوحيد

لا بد من ترسيخ الثوابت التي يجب ألا يختلف عليها أي سوري، وهي أن نظام الأسد البائد كان نظاماً ظالماً ومجرماً بحق كل السوريين، واستغل طائفته كرأس حربة في ممارسة إجرامه، وورطها معه عبر أكثر من خمسة عقود. ويجب ترسيخ اليقين بأن الثورة السورية

حول حوار الشعب.. في قصر الشعب

لم يخطر على بال السوريين يوماً أن يكون قصر الشعب للشعب في مزرعة الأسد، حيث كان مجرد الاقتراب منه يشكل خطراً على حياة الإنسان، ويمثل مركز القيادة في جمهورية الخوف والترهيب والإرهاب والموت المنتشر في أرجاء سوريا طوال الأربعة وخمسين عاماً

قسد على خطى مصير الأسد

عندما أرادت الولايات المتحدة شريكاً محلياً مؤقتاً على الأرض لمساعدتها في الحرب على داعش، لم تكن خياراتها واسعة لإيجاد هذا الشريك في كل من سوريا والعراق. ففي العراق، فرض الحشد الشيعي نفسه كشريك رئيسي، إضافةً لجهود الجيش العراقي الذي تُسيطر

من أهداف ومهام مؤتمر الحوار الوطني

جرَّفَ نظام الأسد (الأب والابن) كل أشكال العمل السياسي والنشاط المجتمعي في سوريا والسوريين، وكان تخريبه للمجتمع السوري ممنهجاً وليس اعتباطيّاً. فحتى يتمكّن نظام أقلَّوي طائفي يتستّر بشعارات مزيفة برَّاقة من الحكم والاستمرار فيه، لا بدَّ له

الثورة اليتيمة… انتصرت

كان السؤال الذي يُراود السوريين جميعاً: هل سيصل قطار الربيع العربي إلى محطته السورية؟ أم أنّ طبيعة وبنية نظام الأسد الجاثم على الصدور ستحول دون ذلك؟ مع يقين السوريين بأنّ نظام الأسد لا يشبه أبداً الأنظمة التي تهاوت في تونس ومصر وليبيا،

احترق الأسد.. وتَحرّرت البلد

كان انهيار نظام الأسد حتمياً، لعوامل ذاتية وموضوعية تضافرت معاً وأسّست للحظة التداعي السريع، لم نكن نعرف كيف ومتى سيتم ذلك ولكننا كنا موقنين من حدوثه. 1- العوامل الذاتية: تملك الأنظمة الشمولية بذور فنائها بداخلها، ولكي تنضج تلك

عوامل داخلية وخارجية مَكّنت الهيئة من اقتلاع نظام الأسد

1- عوامل داخلية: عندما تَوّجت هيئة تحرير الشام مراجعاتها أو تحولاتها الفكرية منذ تأسيسها ومخاض ولادتها وصراعاتها التالية نهاية عام 2017، أخذت خياراً بإنشاء ذراع مدني لإدارة مناطق تخضع لسيطرتها وحدها، لم يُولِ كثير من المهتمين تلك الخطوة

إيران وروسيا والأسد وقسد… خرجوا من المولد بلا حُمّص

خسارة روسيا بالتأكيد لم يبقَ من الدول الفاعلة الرئيسية في الحرب السورية غير دولتين فقط هما الولايات المتحدة وتركيا، واتفاق هاتين الدولتين العميق أدى للإطاحة بالوجود الآخر حيث خرجت روسيا وإيران من سوريا وأصبحت الضفة الشرقية للبحر الأبيض