fbpx

الرياح الدولية تسير مع أشرعة الدولة السورية

لأن الشرق الأوسط قلب العالم، ولأن سوريا تقع في قلب هذا القلب (وهذه حقيقة جغرافية قائمة)، فإن الصراع لم يتوقف عبر التاريخ فيها وعليها. وتشكل سوريا نقطة التقاء قارات العالم القديم، وفي أراضيها هبطت الرسالات السماوية، ونشأت الحضارات، ومنها

ما وراء رفع العقوبات عن سوريا: فُرص جديدة أم تحديّات قائمة…

بعد تجميد الصراع في سوريا في بداية عام 2020 وانكفاء قوى الثورة إلى مناطقها ومحاولة لملمة الجراح ومراجعة الحسابات وشحذ الهمم بعد خسارة مناطق شاسعة بفعل الهجمة العنيفة للميليشيات الأجنبية وقوات النظام مع سلاح الجو الروسي. لم تنكسر إرادة

سوريا وفرنسا.. التاريخ والجغرافيا والمصالح

لطالما كان البحر الأبيض المتوسط مركزاً للعالم القديم وتحيط به القارات الثلاث، ويُعتبر البحر الأبيض المتوسط بحيرة في عالم البحار، ولطالما عبر التاريخ تفاعلت الحضارات في جنوبه وشماله وشرقه، وأيضاً يُخبرنا التاريخ عن استخدام فائض القوة عند

في سوريا الجديدة… لا صوت يعلو على الدولة

الدولة الحديثة تتكوّن من أرض وشعب وسلطة تحكمهما، والأرض ثابتة وهي الأساس في تشكيل الدول، ويجب أن ترتبط هوية الشعب (الذي سكن هذه الأرض لفترات طويلة) بها، وليس بأيّ عامل آخر عابر للحدود، كأن يعتبرها بعض الشعب أنها ليست وطناً نهائياً، بل محطة

أسقطنا الأسد وبقيت العقوبات… ماذا بعد؟!

بعد الحرب العالمية الثانية، خرجت كل الدول التي شاركت فيها مُحطَّمة إلا الولايات المتحدة سليمة. ليس ذلك فحسب، بل تم تكريسها كقوة عظمى أولى ومنتصرة، وأنشأت وقادت النظام الدولي الجديد بكل مؤسساته كالأمم المتحدة وصناديق النقد الدولي والبنك

إعادة رسم الشرق الأوسط بعد انتصار الثورة السورية

كانت الأيام القليلة الماضية حافلةً بزياراتٍ هامة للرئيس السوري، بدأت بحضور منتدى أنطاليا في تركيا، حيث قُدِّم الرئيس السوري إلى المحافل الدولية، وحظي حضوره باهتمام إعلامي خاص، كونه صاحب الإنجاز الأكبر الذي حدث في المنطقة مؤخرًا. وقد أجرى

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

بالتأكيد كانت إسرائيل من أكبر المتضررين من سقوط حكم الأسد في سوريا، فبعد ستة عقود من التخادم الإسرائيلي-الأسدي بدأت بتسليم الأسد الأب للجولان المحتل عام 1967، وانتهت في نهايات العام 2024. لم تتخلل تلك السنوات الطويلة إلا حرب تشرين

العوامل الرئيسية للنصر السوري الكبير

لكي تنتصر الثورات الكبرى التي تُفجِّرها الشعوب، لا بُدَّ من توافر عوامل عديدة لتحقيق ذلك. والثورة السورية هي إحدى تلك الثورات العظيمة في العصر الحديث، وسوف تُدرَّس تجاربُها المستقبلية لاستخلاص الدروس، سواء من قِبل الشعوب الراغبة في التغيير

العجلة السورية تدور رغم وضع العصيّ فيها

كانت الحالة السورية قبل سقوط الأسد كارثية بكل المقاييس، وكانت البلد مُقسَّمة بالواقع أرضاً وشعباً. لم تكن سوريا في نظر الخارج وأغلب من في الداخل أكثر من مريض ميؤوس من شفائه، متروك لقدره المحتوم. وكان مسموحاً ذرف بعض الدموع على حالته وإرسال

الاتفاق مع قسد.. اتفاق أمني – عسكري وليس اتفاقاً سياسياً

يعلم قادة العهد السوري الجديد عمق التحولات الجارية في المنطقة والعالم، ولا أدل على ذلك من استعدادهم الجيد للمعركة الآتية، والتي لا ريب فيها، مع نظام الأسد. واختيار اللحظة الدولية المناسبة لساعة الصفر فيها. ويعلمون حجم الأهمية الجيوسياسية