fbpx

من أهداف ومهام مؤتمر الحوار الوطني

جرَّفَ نظام الأسد (الأب والابن) كل أشكال العمل السياسي والنشاط المجتمعي في سوريا والسوريين، وكان تخريبه للمجتمع السوري ممنهجاً وليس اعتباطيّاً. فحتى يتمكّن نظام أقلَّوي طائفي يتستّر بشعارات مزيفة برَّاقة من الحكم والاستمرار فيه، لا بدَّ له

الثورة اليتيمة… انتصرت

كان السؤال الذي يُراود السوريين جميعاً: هل سيصل قطار الربيع العربي إلى محطته السورية؟ أم أنّ طبيعة وبنية نظام الأسد الجاثم على الصدور ستحول دون ذلك؟ مع يقين السوريين بأنّ نظام الأسد لا يشبه أبداً الأنظمة التي تهاوت في تونس ومصر وليبيا،

احترق الأسد.. وتَحرّرت البلد

كان انهيار نظام الأسد حتمياً، لعوامل ذاتية وموضوعية تضافرت معاً وأسّست للحظة التداعي السريع، لم نكن نعرف كيف ومتى سيتم ذلك ولكننا كنا موقنين من حدوثه. 1- العوامل الذاتية: تملك الأنظمة الشمولية بذور فنائها بداخلها، ولكي تنضج تلك

عوامل داخلية وخارجية مَكّنت الهيئة من اقتلاع نظام الأسد

1- عوامل داخلية: عندما تَوّجت هيئة تحرير الشام مراجعاتها أو تحولاتها الفكرية منذ تأسيسها ومخاض ولادتها وصراعاتها التالية نهاية عام 2017، أخذت خياراً بإنشاء ذراع مدني لإدارة مناطق تخضع لسيطرتها وحدها، لم يُولِ كثير من المهتمين تلك الخطوة

إيران وروسيا والأسد وقسد… خرجوا من المولد بلا حُمّص

خسارة روسيا بالتأكيد لم يبقَ من الدول الفاعلة الرئيسية في الحرب السورية غير دولتين فقط هما الولايات المتحدة وتركيا، واتفاق هاتين الدولتين العميق أدى للإطاحة بالوجود الآخر حيث خرجت روسيا وإيران من سوريا وأصبحت الضفة الشرقية للبحر الأبيض

الأقليات – الانتقال السياسي – الفيدرالية واللامركزية.. تحديات تواجه بناء سوريا الجديدة

من حصاد الشهر الأول لما بعد سقوط الأسد يمكن أن نلاحظ مجموعة من العوامل الداخلية والمواقف الدولية والإقليمية من المسار الجديد ومنها: 1- مشكلة الأقليات معروف أنّ بلاد الشام هي مهد الحضارات وأرض الرسالات وهي قلب العالم القديم الزاخر

ما هو المطلوب من المؤتمر الوطني

ما حصل في 2024/12/8 هو حدث تاريخي هام في تاريخ سوريا ومستقبل السوريين، ولا يُمكن اعتباره إلا ولادة جديدة لسوريا بعد مخاض عسير استمر لستة عقود قبعت فيها سوريا في سجن كبير ولفّ الظلام والديكتاتورية والحكم الشمولي والعائلي كل مناحي الحياة

خمسة تحديات رئيسية تواجه عملية الانتقال من الثورة إلى الدولة

لم يكن انتصار الثورة السورية مفاجئاً بل كان حتمياً، وكانت المفاجأة بالانهيار السريع لنظام الأسد بفعل ما ألحقت به الثورة من ضربات عنيفة خلال أربعة عشر عاماً أفقدته كلّ قواه الذاتية النوعية وأحالته بيت عنكبوت يعتمد في بقائه على عوامل قوة

الهيئة من إدلب إلى دمشق.. الآمال والفرص والتحديات

من المعروف عن الحركات الجهادية السلفية العابرة للحدود أنّ لديها مشاريع أممية استناداً لعقائدها الدينية، وفي مقدمتها إقامة حكم الله في الأرض وفقاً لفهمهم وتفسيرهم للشريعة الإسلامية ولا يملكون برنامجاً لذلك أو خارطة طريق، و وسائلهم الوحيدة

ثلاثة أسباب رئيسية وراء الانهيار السريع لنظام الأسد

1- بالطبع لم يسقط نظام الأسد خلال أحد عشر يوماً فقط وهو الذي جثم على صدور السوريين لأربع وخمسون عاماً خَلَت، بل إنّ هذا الانهيار ثمرة نضالات مريرة وقاسية خاضها الشعب السوري وخاصةً في الثلاثة عشرة عاماً الماضية منذ 15 آذار 2011. كان