fbpx

ثلاثة أسباب رئيسية وراء الانهيار السريع لنظام الأسد

1- بالطبع لم يسقط نظام الأسد خلال أحد عشر يوماً فقط وهو الذي جثم على صدور السوريين لأربع وخمسون عاماً خَلَت، بل إنّ هذا الانهيار ثمرة نضالات مريرة وقاسية خاضها الشعب السوري وخاصةً في الثلاثة عشرة عاماً الماضية منذ 15 آذار 2011. كان

من ملامح دولة الثورة

من أهمّ التحديات التي تواجهها سوريا المستقبل هي بناء مؤسسات الدولة الجديدة، فبعد ستين عاماً من الحكم الشمولي العائلي، لم يتمّ بناء أيّ مؤسسة حقيقية، وتم اختزال كل ذلك بمؤسسات السلطة أو الطغمة الحاكمة والتي تَحوّلت لاحقاً إلى حكم الأسرة وتم

لا ترحل.. جايينك

اعتقد الأسد طويلاً بأنّ نظامه الذي أسّسه والده المقبور هو جزء رئيسي من منظومة الأمن الإقليمية في المنطقة، وأنّ لا بديل له في سوريا يمكن أن يقوم بأدواره وخدماته، فمنذ أكثر من نصف قرن يُقدّم الأب والابن نظامهم بهذه الصورة والوظيفة. دائماً

من إدلب إلى حلب وحماة.. سورية بأكملها

لم يلتزم الروس بكل وعودهم وتالياً بكل اتفاقاتهم مع الولايات المتحدة والأوربيين، عندما أخذوا ضوءاً أخضراً كاملاً بدخولهم إلى سوريا عسكرياً، وغضّ الطرف عن جرائمهم تمهيداً لتغيير موازين القوى العسكرية على الأرض وإبرام تسوية تكون فيها روسيا

خيار الأسد إيراني… إجاك الدور يا دكتور

أبرم الأسد الأب اتفاقية فصل القوات في الجولان المحتل عام 1974 وطبّقها بحذافيرها، وسار الابن على ذات المنوال، وكانت تلك الاتفاقية من أهمّ ثوابت نظام الأسد لأنها تُقدّمه لإسرائيل والغرب ككلب حراسة وفي و أمين، وبالتالي لا يمكن المغامرة بتجريب

أوهام إسرائيلية عن تحالف أقليات مع الكرد والدروز

دعا وزير خارجية إسرائيل الجديد "جدعون ساعر" في حفل تَسلّمه منصبه الجديد من "يسرائيل كاتس" إلى تعزيز العلاقات بين الدولة اليهودية والمجتمعات الدرزية والكردية في الشرق الأوسط. وقال ساعر "إنّ الأقليات في المنطقة ستحتاج الى التماسك معا"،

تداعيات فوز ترامب على سوريا

في عهد ترامب الأول خرجت الولايات المتحدة من حقبة ضربات أيلول 2001 وتركيز جهدها الهائل على محاربة (الإرهاب السني) وأدركت خطورة المرحلة السابقة حيث برزت أنياب للإرهاب الشيعي بقيادة قاسم سليماني وأصبح الهلال الشيعي واقعاً قائماً على الأرض،

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

عبر أكثر من نصف قرن اعتبر الإسرائيليون أنّ نظام الأسد ضرورياً لأمن إسرائيل، لاعتبارات كثيرة منها عدم سعيه لاسترجاع الجولان المحتل لا سلماً ولا حرباً، وعدم سماحه لمقاومة شعبية عبر حدوده سواء كانت عبر المنظمات الفلسطينية أو من السوريين

هل تنجو سوريا من شبح التقسيم؟

في خِضمّ المشهد الحالي في الشرق الأوسط والذي يجري فيه تغيير كامل للواقع الجيوسياسي والذي كان سائداً منذ بداية القرن الحالي أو ما قبله بعشرين عاماً خلت أيّ منذ انتصار الثورة الخمينية في عام 1979 حيث شهدت المنطقة ولادة خلافة شيعية لا تؤمن

حول أسباب وأهداف التصعيد الروسي في إدلب

تُعتبر روسيا وإيران عدوين جيوسياسيين تاريخياً، لكنّ مصالحهما تتقاطعان ضِدّ عدو قوي، حيث حدث ذلك ضد الإمبراطوريتان البريطانية والعثمانية ومؤخراً ضد الإمبراطورية الأمريكية وهو السبب الرئيسي لتعاونهما في بعض الملفات كالملف السوري رغم