أنا الرسّامُ في صمتي
أنا البسمةْ
أنا الرسّامُ في لوني
فلا عَتْمةْ
أنا الرسّامُ
أرسمُ في فضاءاتٍ
ترونَ اللونَ في كلمةْ
حروفي تعزفُ الألوانَ
والأحزانَ
والنغمةْ
أغادرُ واقعي المأزومَ
نحوَ غياهبِ النجمةْ
وأبحثُ عن كُلَيماتٍ
تضيءُ فضاءَ أحلامٍ
بلا نقمةْ
وأطلبُ لحنَ أنغامٍ
تعينُ تفتُّقَ الكلماتِ
تخفي بُحّةَ الآهاتْ
تزرعُ زهرةً في الروحِ
ملتمّةْ
وتأتيني
حروفُ الروحِ والنعمةْ
…….
لماذا اليومَ نبتئسُ
لماذا اليومَ
نفرشُ بئرَ أحزانٍ
نلوكُ دِثارَ أوجاعٍ
ونختلسُ
أنينَ الهَمِّ والغُمّةْ؟
بألحاني
بألواني
بكلِّ حنينِ تبياني
أُناجيكم
ألا انتفضوا
على أوجاعِ ماضيكم
ألا انتبهوا
إلى بنيانِ آتيكم
فأنتم تصنعونَ المجدَ
لا ظلّامُ ماضينا
…………
سندفنُ كلَّ ما كانا
ونهدمُ كلَّ طغيانٍ
تحكَّمَ في خلايانا
هو المستقبلُ الآتي
سنعمُرُهُ
بروحِ العزمِ والإصرارْ
ورائدُنا
هو العلمُ
هو الصبرُ
هو الإيمانُ والفكرُ
فهيّا
كلُّنا هِمّةْ
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”