أعلن السيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية في تغريدات جديدة له على تويتر يوم الثلاثاء الأول من كانون الأول / ديسمبر قال فيها “إنه لا شرعية لأي انتخابات قام أو سيقوم بها النظام المجرم”.
وأوضح العبدة “إن العملية السياسية هدفها تحقيق انتقال سياسي مبني على قرارات الأمم المتحدة” موضحاً إن السوريين يستحقون مستقبلاً ديمقراطياً، ودولةً تسودها الحرية والكرامة والأمان.
هذه التصريحات، التي أدلى بها رئيس هيئة التفاوض السورية ، تأتي بعد لقاء جمعه مع سفراء الاتحاد الأوربي في جنيف يوم الثلاثاء الأول من كانون الأول.
وذكر العبدة إنه طالب السفراء الأوربيين” بضرورة بذل كل الجهود من أجل تأمين مستلزمات الشتاء لأهلنا السوريين في المخيمات، وإنه ينبغي توحيد جميع الجهود لفتح مسارات القرار 2254، وليس الوقوف على مسار اللجنة الدستورية فحسب “.
من جهة أخرى تعقد اللجنة الدستورية جولة تفاوضها الرابعة في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا بدءاً من تاريخ 30/11/2020 وحتى تاريخ يوم الجمعة 4/12/2020.، التي تتكون من ثلاثة وفود، وهم، وفد المعارضة، ووفد النظام السوري، ووفد المجتمع المدني.
ويوجد على جدول أعمال جلسة المفاوضات الرابعة مناقشة ومحاولة إيجاد تفاهمات حول الهوية الوطنية والانتماء الوطني، ليتلوها في مطلع عام 2021 جلسة التفاوض الخامسة والتي تناقش المبادئ الدستورية.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”