fbpx

الصعوبات التي تواجه الطّلاب السوريين في المدارس التركية

0 711

المدخل :

 أدّى احتدام المعارك  في سورية إلى هروب أعدادٍ كبيرةٍ من السوريين ، ولجوئهم إلى تركيا .

استقبلت تركيا اللاجئين وسمحت لهم بفتح مدارسهم الخاصّة بهم ، حيث يتعلّم  طلابهم  ، ويتلقون العلم بلغتهم الأم وبمنهاج بلدهم وبإشراف مدرسين سوريين .

وفي أواخر العام الدراسي : 2015 م / 2016م  أصدرت الحكومة التركية قراراً بدمج الطلاب السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في المدارس التركية وفق اتفاقيات أجرتها مع الاتحاد الأوروبي ، وقد اتخذتِ الحكومة التركية مجموعة من الخطوات من أجل تنفيذ هذا القرار القاضي بدمج هؤلاء الطلاب مع أقرانهم الأتراك .

 بدأت عملية الدّمج بضمّ الصّفين الأوّل والخامس ، ثمّ أعقبه دمج الطلاب في المرحلة الثانويّة ،

وسوف تنتهي هذه العملية العام القادم 2019 م/ 2020م  بضمّ جميع الطلبة الذين يدرسون في المدارس المؤقتة .

إنّ هذه الخطوات واجهتْ ومازالتْ العديد من العقباتِ ، أهمها : صعوبة التّفاهم والتأقلم بين الشريحتين (الطلاب السوريون مع الطلاب الأتراك) نتيجة اختلاف اللغة ، وصعوبة فهم المنهج الجديد . واختلاف في العادات الاجتماعيّة والثقافيّة ، ناهيك عن الأعباء الماديّة التي تثقل كاهل الأهل من تأمين مستلزمات المدارس والأوراق الثبوتيّة المطلوبة لقبول تسجيل الطلاب في المدارس التركيّة .

وحتّى تاريخ 2020م المحدّد لإنهاء عملية دمج كافة الطلاب السوريين في المدارس الحكوميّة التركيّة . لابدّ من التّساؤل هل تستطيع الحكومة التركيّة تخطّي الصعوبات النّاجمة عن هذا الدّمج ؟ والتي نلخصها في المحاور الآتية :

  • محور البدايات واللّغة والتأقلم :

 تعتبر اللغة التركيّة بالنسبة للطلاب السوريين الذين تمّ دمجهم في المدارس التركيّة لغةً جديدةً ، وبعيدة كلّ البعد عن لغتهم الأمّ ، حيثُ يواجهون في معظم المراحل مشكلة عدم الإتقان لهذه اللغة إتقاناً يساعدهم على التحدّث بها ، وفهم المنهاج المقرر عليهم ، فالطالب السوريُّ (يعامل معاملة التّركي في إتمام الواجبات المدرسيّة وإجراء الامتحانات الكتابيّة والشّفهيّة بنفس سرعة الطالب التركي) 1

وعلى الرغم من قيام الحكومة التركيّة بإيفاد مدرسين أتراك يعلّمون اللغة التركية للطلاب السوريين في المدارس المؤقتة بمعدل (15) حصّة درسيّة في الأسبوع ؛ إلّا أنّ هذا الإجراء – وإن خفّف من عمق المشكلة – لكنّه لم يلغها ، (فيظلّ حاجز اللغة العائق الأكبر في وجه اندماج الطالب السوري في البيئة التعليمية الجديدة) (2) ويحتاج إلى جهودٍ مكثّفةٍ لإزاحة هذا الحاجز . وإنّ تخطّي هذا الحاجز يضع كلّاً من الحكومة التركيّة والأهل أمام مسؤولية كبيرة فعندما يكون الطفل هو المستهدف فالمقامرة بمستقبله لا تحمد عقباها .   (يقول جنكيز مدير التربية والتعليم في مدينة غازي عينتاب  للجزيرة نت في تركيا اليوم نحو أربعمئة ألف طالب سوريّ في مدارسنا الحكوميّة واعتباراً من السنة القادمة ستغلق كلّ المراكز المؤقتة ليلتحق الطلاب السوريون بمدارسنا ، ومقصدنا الأساسي حصول الطلاب السوريين على التعليم ) 3

إذن فالتحدّي كبير ويحتاج إلى تضافر كلّ الجهود من قبل حكومة البلد المضيف ومن أهالي الطلاب الذين يعانون من ويلات اللجوء فليس تعليم أبنائهم هو الهمّ الوحيد الموجود عندهم وإن كان هو الأولى بين همومهم .    

  • محور صعوبة التّعلّم والاندماج :

تعود مشكلة اللّغة إلى الظهور كأحد أهمّ الأسباب في عدم قدرة الطّالب السوري على الاندماج والتّكيّف مع الأتراك ، (يشكو عدد من أهالي الطلاب السوريين من صعوبات تواجه أبناءهم في المدارس التركيّة وطريقة تعامل بعض المعلمين مع أبنائهم )4 ، ويتجلى ذلك في تأخّره المدرسيّ ممّا يضطّر الطالب  لقضاء العام الأوّل في تعلّم اللغة التركيّة ويكون مصيره الرسوب غالباً ، فهو غير قادرٍ على الاستيعاب السّريع للدّروس (في ظلّ صعوبة القراءة والكتابة باللّغة التركية) 5 . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يتعرّض الطالب السّوريّ إلى التّنمر والاستهزاء من قبل الطلاب الأتراك ، ويظهر أمام إدارة المدرسة  – على الأغلب – متّهماً لعدم تمكنه من الدّفاع عن نفسه بلغةٍ تركيّةٍ سليمةٍ . وهذا ما عبرت عنه السيدة يسرى الأيوبي في منشور على صفحة (معلمون في تركيا) على الفيس بوك بالقول : (تتعرض ابنتي التي تدرس بكالوريا (الفرع العلمي) في المدرسة التركيّة لكلّ أنواع الأذى النّفسيّ من الطّلاب وأغلب المدرسين للأسف)6

إنّ صعوبة الاندماج تتجلّى واضحة عند الطّلاب في المراحل المتقدّمة دراسيّاً ؛ على عكس الطلاب  الصّغار في (المرحلة الابتدائية) القادرين على تعلّم اللّغة بصورة أسرع كأقرانهم الأتراك ، فالطالب في المراحل المتقدّمة دراسيّاً يعاني من صعوبات الترجمة بين اللغتين العربية والتركيّة في بعض النّصوص والواجبات ، أمّا الصغار الذين يتعلمون اللغة التركيّة في عمر مبكرٍ فهم أقدر على تخطّي حاجز اللغة وتكون عملية الاندماج والتأقلم أسهل وأنجح ممن هم أكبر منهم سنّاً والذين أمضوا سنواتٍ في المدارس السورية يتعلمون المنهاج بلغتهم الأم (اللغة العربية) 

  • محور العوامل السّلبية التي تواجه الطّلاب وذويهم بعد قرار الدّمج :

بعد بدء الحكومة التركيّة بتنفيذ القرار القاضي بدمج الطلاب السوريين بمدارسها الحكوميّة ظهرت العديد من السّلبيات أمام الطلاب وذويهم ، والتي يمكن تلخيص تلك العوامل في النّقاط الآتية :

  • الفرز العشوائيّ :

قامت الحكومة التّركيّة بدمج الطلاب السوريين في مدارسها بصورة عشوائية ، ولاسيّما طلاب مرحلة الأوّل الثانوي (الصّف التّاسع في المدارس السّوريّة) (فالطالب في الصّف الثامن لم يتقدّم إلى امتحان ( ( l g s وهر يعادل عند الحكومة التركية امتحان الشهادة الإعداديّة في سوريّة ويتمّ على أساس درجاتهم فيه قبولهم في المدارس العامة) 7   ونتيجة عدم خضوع الطلاب السوريين في الصف الثامن لهذا الامتحان لم يتمّ قبولهم في المدارس العامّة التركيّة كمدارس الفن (fen) (وهي مدرسة علميّة متخصّصة للمتفوقين والمتميزين)8  ولا في مدارس الأناضول (والتي تعتبر المدرسة العلميّة الثانية من حيث تدريس المواد العلميّة) وانحصر قبولهم في مدارس إمام خطيب (الفرع الأدبي) والمدارس المهنيّة .

وكان لهذا الفرز العشوائي تأثير سلبيّ وذلك بدفع بعض الطلاب إلى التّسرب من المدارس فإنّ (عدداً كبيراً من الطّالبات الإناث اليوم أصبحن خارج التعليم ولم يلتحقن بالمدرسة بسبب عدم رغبتهنّ بالدّخول للمدرسة المهنيّة) 9 ، فالدّمج لم يأت  وفق خطّة مدروسة دراسيّة عميقة ولم تأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن تنطوي عليه من مصاعب .                               يرى ماهر خطّاب وهو مدّرس سوري يعمل في ولاية كلّس حول الفرز العشوائي (أنّ قرار الدّمج جاء سريعاً وبدون خطّة وهو غير ناجح حتّى الآن . ووفق خطّاب فإنّ الطلاب السوريين لا يزالون يشعرون بالغربة وعدم الانتماء إلى هذه المدارس وهو ما ينعكس على حبّهم للتّعليم ورغبتهم في الالتزام به) 10

  • تأمين الأوراق الثبوتيّة والمواجهة الصادمة من إدارة المدارس ورفض الأتراك :

تعاني الكثير من العائلات السوريّة نقصاً في الأوراق الثبوتيّة اللازمة لتسجيل أبنائهم في المدارس الحكوميّة التركيّة ، والذي يعود السّبب فيه إلى هروبهم من بلدهم هائمين على وجوههم وقد أدّى ذلك إلى تأخّر تسجيل العديد من أبنائهم وضياع سنة أو أكثر على الكثيرين منهم .

إنّ القرار التركي على الرّغم من أنّه  (يوجب على المدارس التركيّة استقبال الطلاب السوريين ، إلّا أنّ العديد من المدارس التركيّة امتنعت عن تطبيقه تخوّفاً من مشاكل عدم التعايش بين الأطفال السوريين الأتراك) 11

وقد عبّر الكثير من الأتراك عن عدم ارتياحهم لهذا القرار متعللين بأسباب كثيرة أهمها عدم الانسجام بين الشريحتين ، وذهب الكثير منهم إلى الأثر السلبي الذي يخلقه هذا القرار نتيجة اختلاف في العادات والتقاليد بين أبنائهم وأبناء اللاجئين السوريين .

وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بآراء الأتراك حول هذا الموضوع فنرى (ناشطون أتراك أعربوا عن غضبهم من زيادة عدد الطلاب السوريين ، واستطرد بعضهم بالقول إنّ ابنه وحيد في شعبته وجميع أقرانه سوريين) 12

 إنّ التصفح لمواقع التواصل الاجتماعي وقراءة  تعليقات الأتراك على هذا القرار يجعلنا نعي  أنّ المعاناة لا تنحصر في تأمين الأوراق الثبوتية ، فقد عانى أهالي الطلاب السوريين من رفض إدارة الكثير من المدارس تسجيل أبنائهم  في مدارسهم ناهيك عن التململ والانزعاج الذي عبّر عنه الأتراك بأشكال عديدة . وهذا ما يضعنا أمام تساؤلات مهمّة حول فاعلية هذا القرار ، و كيفيّة تخطّي العقبات النّاجمة عنه ؟ .       

ج- الأعباء الماديّة :

تعاني الأسر السوريّة من ظروفٍ ماديّة ومعيشيّة كبيرة في بلد اللجوء (تركيا) ، حيث يقع على عاتقها تأمين أجرة البيت والفواتير ومتطلبات الحياة كافة من مأكل ومشرب وملابس وعلاج صحيٍّ ، ويضاف إلى كلّ ما ذكر متطلبات أبنائهم الدّراسيّة .

إنّ قرار الدّمج لكافة الطلاب السوريين في المدارس الحكومية التركيّة قرار يصبّ في مصلحة الطالب السوري (إلّا أنّه ألقى بظلاله على العائلات السوريّة التي عانت من أعباء اقتصاديّة وصعوبات جمّة في محاولاتها لدمج أطفالها في البيئة التعليميّة التركيّة) 13  فالأعباء الماديّة لا تنحصر في تأمين الأدوات المدرسيّة والملابس و المواصلات كما أسلفنا سابقاً ، بل تتعداها إلى تأمين الدروس الخصوصيّة لأبنائهم . ففي (ظلّ جهل أغلب الآباء والأمهات للغة التركيّة ، وعدم قدرتهم على متابعة أبنائهم تقدّم بعض المعاهد فرصة جيّدة لحلّ مشاكل التأخر المدرسيّ للطلاب السوريين) 14

إنّ المعاهد السّوريّة المنتشرة بكثرة في مناطق تواجد السوريين قدّمت حلّاً يراه الكثير من الأهالي حلّاً جيّداً من أجل مساعدة أبنائهم على تعلّم اللغة التركيّة و فهم المنهاج وأداء الواجبات المدرسيّة ، إلّا أنّه أضاف عبئاً جديداً على الأهل .  

  • الاطمئنان النسبي عند الأهل :

انطلاقاً من إيمان معظم الأهالي السوريين بضرورة تعليم أبنائهم ، والذي هو حقٌّ من حقوقهم ، فقد لاقى القرار التركيّ بدمج الطلاب السوريين في المدارس التركية (قبولاً كبيراً من السوريين واعتبروه خطوة مهمة في طريق الاندماج في المجتمع التركي) 15 وسعت الأسر السورية لتأمين أوراق أبنائها ، والدفع بهم إلى المعاهد الخاصة لتمكينهم من اللحاق دراسيّاً بأقرانهم الأتراك كخطوة مهمّةٍ على طريق الاندماج في المجتمع التّركي ، وكسر حاجز اللغة الحائل بينهم وبين الأتراك .

إنّ عامل الاطمئنان الذي استشعره السوريون بعد صدور القرار والبدء بتنفيذه هو اطمئنان نسبيٌّ حيثُ صدموا بعراقيل كان الجزء اليسير منها واضحاً جليّاً ، والجزء الأكبر مجهولاً وصادماً بالنسبة لهم . لكن مع طول أمد المعاناة في بلدهم سورية واستمرارها إلى أجل غير معلوم ، إلى جانب غلاء أقساط المدارس العربية الخاصّة وُضِعَ الأهلُ أمام قبول هذا القرار كحلٍّ معقولٍ رغم ما ينطوي عليه من مصاعب وأعباء . ولا يسعنا القول إلّا أنّ المدارس التركيّة قد (دفعت خطر الأميّة عن آلاف الطلاب السوريين ، ومكنتهم من الاندماج في المجتمع التركيّ) 16

  • فقدان اللغة الأم :

 إنّ اندماج الطلاب السوريين في المدارس الحكوميّة التركيّة له إيجابيات كثيرة فهو يمنح الطلاب إمكانية التعلّم في مدارس حكوميّة تؤهلهم للاندماج بالمجتمع التركي وتسمح لهم بالانتساب للجامعات والمعاهد التركية بصورة يسيرة بعد أن يكونوا قد أتقنوا اللغة التركية قراءة وكتابة وباتوا قادرين على التفكير وفق معايير تنطلق من فهمهم العميق لهذه اللغة ، إلّا أنّ ذلك يضعهم أمام  خطرٍ لا يمكن إغفاله وهو  فقدان وضياع لغتهم الأمِّ . وهنا لابدَّ من التساؤل  ما مصير الآلاف من أبنائنا الذين دخلوا المدارس التركيّة ولم يتعلّموا في مدارس عربية ؟    كيف يمكن لهؤلاء الطلاب تعلّم لغتهم الأمّ والمحافظة عليها ؟ يبدو التساؤل مشروعاً لكنّ الحلول الناجعة غير موجودة حتّى الآن .                        قامت بعض المعاهد الخاصة بالإضافة إلى بعض الجمعيات الخيريّة وحرصاً منها على تعلّمِ الطلاب السوريين لغة القرآن إلى إعطائهم دروساً في اللغة العربية  أيام العطل .  إنّ مثل هذه الخطوات تبقى محدودة الأثر على الرغم من أهميتها فلا يأتي إلى تلك المعاهد جميع الطلاب ولا تد رّس اللغة العربيّة وفق منهاج محدّد إنما يتمّ بصورة اعتباطيّة وغالباً من قبل متطوعين غير متخصصين بتعليم اللغة العربية .      يعتمد تعليم الطلاب السوريين اللغة العربية على مدى إدراك الأهالي لضرورتها وأهميتها في حياة أبنائهم . في المقابل (فقد أبدى بعض أولياء الأمور السوريين – لا سيّما أولئك الذين يروون إمكانية العودة إلى سوريّة – تردّداً في إرسال أولادهم إلى مدارس تركيّة خشية أن يخسروا مهاراتهم في اللغة العربية الأم ، ولجأ بعضهم إلى خيارات تعليم أولادهم في المنزل بالاستناد إلى المنهجين السوداني والليبي اللذين اكتسبا أهمية في تركيا لأنّهما باللغة العربيّة حصراً ، ويتيحان للطلاب الحصول على شهادات معترف بها) 17    

إنّ الحدّ من الخطورة النّاجمة عن فقدان الطلاب السوريين للغتهم الأم (اللغة العربيّة) تحتاج إلى خطّة مدروسة من قبل المهتمين والمعنيين بمستقبل هؤلاء الطّلاب ، والتي تقتضي منهم الاطّلاع على تجارب موجودة في بلدان أجنبيّة عديدة مثل كندا على سبيل المثال ففيها (مدارس الهدى) وهي إحدى مشاريع الجمعية الإسلامية 18، والتي أثبتت فعاليتها في منع ضياع اللغة العربية لدى أبناء الجاليات العربية في كندا .    

الخاتمة :

إنّ الخطوة التي قامت بها الحكومة التركيّة من أجل إلحاق آلاف الطلاب السوريين بمدارسها الحكومية تعتبر سابقة من نوعها فلم يسبق لدولة في العالم أن دمجت بفترة زمنية تتراوح بين خمس إلى ست سنواتٍ أعداداً قد تتجاوز نصف مليون طالب في مدارسها . ولا يخفى على أحد الاحتياجات اللازمة من أجل دمج هذا العدد الكبير في العملية التعليمية ، ولا المصاعب الكثيرة الناجمة عن ذلك .

ويبقى هذا القرار – على الرغم من انطوائه على المصاعب – هو الضامن لمنع تشرد آلاف الأطفال في الشوارع ومنع أميتهم .

المراجع :

  • Netnews الطلاب السوريون في تركيا – مخاطر المحافظة على اللغة الأم – عمر حلبي غازي عنتاب – تاريخ النشر : 21/11/2018
  • Alaraby .com السوريون في المدارس التركية صعوبات جمة – سارة مراد – تاريخ النشر :  20/09/2017
  • نفس المرجع في رقم (1)
  • Syria . tv المعاناة ترسم ملامح الطلاب السوريين في المدارس التركية – حسام جبلاوي – تاريخ النشر : 20/أيلول /2018
  • Orient . news ما الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين بعد دمجهم في المدارس التركية ؟ – إبراهيم الاسماعيل – تاريخ النشر :  19/10/2018    
  • Hayat web .com أطفال اللاجئين السوريين في مدارس العالم كيف نتعلم ؟ كيف نندمج ؟ – جمال مامو- تاريخ النشر : 20/يناير/2018
  • نفس المرجع في رقم (2) اسم امتحان الصف الثامن حالياً (lgs) لكن ورد في المقالة الاسم القديم (teog)
  • Orient . news    ما المشاكل التي تواجه الطلاب السوريين في تركيا ؟                – عبد الحميد سلات – تاريخ النشر :  08/11/2018
  • نفس المرجع السابق
  • – نفس المرجع في الرقم (4)
  • ـ نفس المرجع في الرقم (2)
  • – com تعليم السوريين في تركيا صعوبات – اللغة والتفاهم مع المجتمع المضيف –  تاريخ النشر :  22/09/2017
  • – نفس المرجع في الرقم (2)
  • – نفس المرجع في الرقم (5)
  • – rozana .fm          تحديات الاندماج في التعليم تهدد مستقبل الأطفال السوريين  – القصص –  تاريخ النشر : 16/ أكتوبر / 2018
  • – نفس المرجع في الرقم (1)
  • – carnegieend wment .org تعليم اللاجئين السوريين في تركيا – كنانة قدور – تاريخ النشر : 20/تشرين الثاني/2017
  • – للاطلاع على التجربة في مدارس الهدى في كندا يمكن زيارة الموقع الرسمي لها الموجود في الرابط الآتي : http://www.alhudaschools.com

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني