fbpx

درعا.. حملات تكافل اجتماعي لمواجهة الأحوال الاقتصادية المتردية

0 298

أزمات تخلفها أزمات تعصف بالمستوى المعيشي للأهالي والأفراد في الداخل السوري، حرب وكورونا، بطالة وفقر وعوز وتهاو في سعر صرف الليرة السورية أسباب ليست الوحيدة ولكنها أدت بالتالي لجعل حوالي 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

كسوة الرحمة، هو اسم لحملة انطلقت في مدينة بصرى الشام مطلع العام الحالي 2021 تهدف لجمع الملابس وتقديمها للمحتاجين مجاناً ضمن المدينة بشكل أولي.

نينار برس تواصلت مع الآنسة آلاء المقداد إحدى القائمات على المشروع للتعرف على ماهية الحملة التي تم إطلاقها.

تم اختيار الاسم من معاني الرحمة العطف والمودة ومساعدة الضعفاء والفقراء والمحتاجين، وكانت الحملة حاجة ملحة نتيجة للظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها البلاد، ونتيجة لارتفاع الأسعار وصعوبة شراء الملابس لارتفاع أسعارها بشكل جنوني وعدم قدرة رب الأسرة على كسوة أفراد العائلة خاصة في فصل الشتاء، قمنا نحن مجموعة من النساء المتطوعات بعمل حملة طوعية بشكل كامل لسد ما يمكن من احتياجات الفقراء من الملابس.

وعن آلية العمل ضمن الحملة أضافت المقداد:

قامت هذه المجموعة النسوية الطوعية التي شكلناها مع بداية 2021 بتوزيع سلل تحمل شعار الحملة على محلات بيع الملابس وتم الإعلان عن الحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لحث الناس على التبرع ووضع ما يمكنها وضعه من الملابس الجديدة أو ذات الحالة الجيدة التي سيتم إعادة تدويرها وتوزيعها.

وأردفت أنه تم وضع قائمة أوليّات تضمنت الأسر التي فقدت معيلها والأسر ذات الدخل المتدني التي تعاني من صعوبات العيش وتأمين مستلزمات الحياة اليومية.

نشطاء محليون من مدينة بصرى الشام قالوا إن الحملة متوقفة على مدى تفاعل المجتمع معها فقد لاقت قبولاً كبيراً من قبل الأهالي من اليوم الأول الذي تم فيه توزيع سلل الرحمة، وأقبل الأهالي على وضع الملابس فيها على الفور وسيتم البدء بتوزيعها خلال أيام قليلة.

لم تكن هذه الحملة الأولى من نوعها في المدينة بل سبقتها عدة حملات حملت اسم الرحمة ذاته سميت بصندوق الرحمة وهي تهدف لوضع صندوق في محلات بيع الخضروات والفواكه ويقوم المشترون بملئها من مشترياتهم ومن ثم توزيعها على الفقراء أو أخذ الفقراء حاجتهم منها بشكل فوري.


ما رأيك هل تساهم هذه الحملات في تخفيف المعاناة عن الأهالي أم لا يصلح العطار ما أفسده الدهر؟

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني