أصدرت منظمة الصحة العالمية تعليمات ونصائح من أجل تصحيح الشائعات حول جائحة (كوفيد – 19)، وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن منشأ المرض هو فيروس وليس بكتيريا، وهذا الفيروس لا يميّز بين كبار السن وبين من هم أصغر عمراً، بما في ذلك فئة الشباب.
وأوضح تقرير منظمة الصحة العالمية أن الحشرات لا تلعب دور ناقل لهذا الفيروس، والذي لا ينتقل عن طريق لدغات البعوض، أو عن طريق حشرات أخرى مثل الذباب المنزلي.
وهناك شائعات شعبية حول طرق مقاومة هذا الفيروس، وهي شائعات لا تستند إلى أي معطى علمي، لذلك تقول منظمة الصحة العالمية أنه لم يثبت أن بعض الأطعمة مثل الثوم أو الفلفل الحار يقيان من الإصابة بالفيروس المذكور، وهذا يمتد إلى أمر المشروبات الكحولية، فهي الأخرى لا تقي من الإصابة بكوفيد-19.
إن شرب مادة الميثانول، أو مادة الإيثانول هو أمرٌ يتسم بالخطورة وعدم الوقاية من الجائحة.
وبيّن تقرير منظمة الصحة العالمية، أن درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة لا تلعب دوراً في الوقاية من هذا الفيروس الفتّاك، كذلك فإن استخدام الهيدروكسي كلوروكين كعلاج هو أمر لم تثبت فعاليته طبيّاً بعد، وهذا الأمر يندرج على فعالية أدوية أخرى مثل المضادات الحيوية، أو اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات الطبية بشكل صحيح، وإن ارتداءها لا يسبب نقصاً في الأوكسجين، أو زيادة في ثاني أكسيد الكربون. كذلك تنصح المنظمة الدولية بضرورة المحافظة على التباعد الاجتماعي، وضرورة اتباع القواعد الصحية مثل استخدام المعقمات وغسل اليدين بعد ملامسة الأسطح.
إن الوقاية خير من ألف علاج، لمن يتبع قواعد الصحة والوقاية.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”