يعد خان الخليلي من أقدم الأسواق المصرية ويوجد في العاصمة القاهرة.
هناك أسواق متعددة مخصصة لبيع السلع، أسواق تخطف الأنظار، منها لبيع الأحجار الكريمة ومنها لبيع العطور والتحف والعقيق والزمرد.
كل سوق له حكاية تحمل تاريخاً كبيراً لا تنسى على مر العصور.
لقد زرت خان الخليلي، هو بذهني منذ الصغر، شارع مليء بالروحانيات تعود بك إلى القدم، لذلك يقصده العديد من السياح، والكتاب، والفنانين.
يبلغ عمر هذا الخان 600 عاماً وهو من أقدم الأسواق محتفظ بعمارته القديمة من عصر المماليك، تم إنشاؤه عام 784 هجرية، 1382م ويقال إن الأمير (جهاركس) الخليلي من الخليل في فلسطين، بعد مقتل الخليلي في دمشق أزال قصر السلطان المملوكي قانصوه الغوري الخان وأقام مكانه أماكن ذات طابع تاريخي.
وأول ما يلفت النظر الأزقة القديمة الضيقة والمنتجات التي تفوح منها رائحة مصر القديمة، أحجار متعددة الألوان تجذب الأنظار هذا ما يميز الخان. لذلك يعتبر من الوجهات السياحية البارزة والجذابة للسياح، وهناك مقاهي لشرب الشاي مثل قهوة الفيشاوي.
السوق لا يغلق بعض المحلات تفتح ليلاً وما يميزه قربه من مسجد الحسين والجامع الأزهر.
عند التسوق في هذا المكان تحس بنكهة تاريخية وأجواء التاريخ تحكي ألف حكاية منها المشغولات اليدوية القديمة، ويتعامل الباعة بالجنيه المصري ولا توجد آلات دفع إلكترونية هذه الطريقة لا تناسب السوق. ويعتبر مصدراً مهماً للنشاط الاقتصادي ما جعله مزاراً سياحياً وتاريخياً وسوقاً شعبياً متميزاً.
تفيد الروايات بأن خان الخليلي أنشأ على أنقاض مقابر الخلفاء الفاطميين في مصر التي كانت تعرف باسم أرض الزعفران.