كشف فريق “منسقو استجابة سورية” عن عدد السكان القاطنين في مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية.
وبحسب الفريق فإن العدد تجاوز ستة ملايين نسمة، بينهم 49.32% نازحون يعيشون في المخيمات وخارجها.
وأشار الفريق إلى أن عدد السكان في منطقة إدلب وريفها وريفي حلب وحماة الغربيين بلغ نحو 4.3 مليون نسمة.
ولفت الفريق إلى أن عدد سكان منطقة “درع الفرات” بلغ 1.16 مليون نسمة، إضافة إلى أكثر من 561 ألفاً في منطقة “غصن الزيتون”.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من مليوني نازح يعيشون في مخيمات المنطقة، بينهم نحو 888 ألف طفل، وأكثر من 600 ألف امرأة، و84 ألفاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما خارج المخيمات، فأحصى التقرير وجود نحو 1.7 مليون طفل، وأكثر من 1.2 مليون امرأة، و210 آلاف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب التقرير، بلغ معدل النمو السكاني في شمال غربي سورية 30.33 بالألف، ومعدل الوفيات 7.45 بالألف.
حركة نزوح من شمال سورية
وقبل أيام، وثق الفريق حركة نزوح للمدنيين من مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب شمال غربي سورية، جراء تصعيد القصف الروسي على المنطقة والذي خلف عشرات الضحايا.
وقال الفريق: إن عشرات العائلات نزحت إلى مناطق مختلفة آمنة نسبياً، خوفاً من عودة الاستهدافات.
وبعد عام من وقف القصف الروسي على مراكز المدن والأسواق الشعبية في مناطق شمال غرب سورية، عادت الطائرات الحربية لقصف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور ما تسبب بسقوط 9 قتلى و40 جريحاً.
وطال القصف الروسي منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، وأطراف بلدتي بينين وسرجة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما تعرضت تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي لعدة غارات جوية أيضاً.
المصدر: نداء بوست