كلما هاج القصيد
كلما هاج القصيد
أمتطي الأوزان
أوشم على جدار كعبة قلبي معلقة
وأحيي فيك شعراً
نُحِرَ بالشوق نحرا
وأعود للقريض
أنسج من ضفائر وجده أخيلة
تمشي على قدم الحنين
تدكُّ أضلع ذاكرتي
دكاً دكا
فقلبي فراااات
ومن نبض الفرات
أصوغ القوافي وأرتوي من كؤوس الشعر خمرا
عجباً لبحور الشعر؟؟
ألا تعلم أني وحبك توءمان
وهوانا طاف بنا
سبعاً وأسرى
وعشقي لك لؤلؤة تغفو بصدر محارة
وعلاقة اللؤلؤ بالمحار أنت بها أدرى
وحرفي تنفس برئتيك ففاح على الكون عبقاً وعطرا
ولقياك تحييني من بعد موتي
وبدونك بلا روح أنا
وبنسيم هواك روحي تحيا
لحن الحياة
سقاك الله من كاس
خمورا نبعها صاف
سكنت الروح أغنية
فغنى عنك قيثاري
وحلمي بات كابوسا
يدق كل أسواري
سدى سأسد أنفاسي
سدى تنهل دمعاتي
ودمعي بات يحرقني
كوقد الجمر بالنار
فرات الدير يا أملا
دواء لقلبي الصادي
بقلبي خفقة سكرى
وأنت الخمر بالكاس
نبع الحنان
قلب تداوى بالجراح عشية..
من فيضه الموار أحمر قان
تاهت بملعبه الأماني والندى..
كبر يتيه بظله الفينان
ألهم والأحزان بعض حياتها…
والحب والتحنان بعض أمان
ملت كؤوس الحزن ما قدرت على…
إطفاء قلب لاهب الأحزان
عاشت لنا ماتت وما عرفت…
آلامها؟؟ يا ضيعة النكران
أمي يعذبني الرثاء وأدمعي…
تحكي خبايا الجرح في أرداني
ذكراك تبعث في النفوس كآبة…
للمتعبين تفيض بالأشجان
ذكراك مازالت تؤرق أضلعي…
وهج يطوف على دمي الغصان
أقسمت ما دفنوا شعاعك إنه….
متوهج متوقد ببياني
أقسمت ما حبسوا ضياءك إنه…
مازال يعبق ههنا بحنان
لمت شعاع الشمس في أحلامها..
وكبت بلا شكوى كما الفرسان
رحماك يا رباه ضيفا في الثرى…
نال في الدنيا شقاء العاني