fbpx

قتلى وجرحى باقتتال عشائري في جرابلس شرقي حلب

0 60

سقط عدد من القتلى والجرحى من جراء اقتتال عشائري اندلع ظهر اليوم الإثنين في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن 3 أشخاص من بينهم سيدة (تنحدر من منطقة الغندورة القريبة) قتلوا بسبب الاشتباكات، وأصيب 10 آخرون بجروح.

وأوضحت المصادر أن طرفي الاشتباكات هما مسلحان من عشيرة طي، وآخرون من عشيرة الجيسات، وهي امتداد لخلاف قديم اندلع قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أن المواجهات توقفت بعد تدخل الجيش التركي ونشر عربات مدرعة للفصل بين الطرفين.

وأما عن السبب المباشر لاشتباكات اليوم، فقالت المصادر إن مشادة حدثت بين عدد من أبناء عشيرة جيس الذين كانوا متجمعين أمام مقر الوالي التركي للمطالبة بالكشف عن مصير مدني مختطف منذ أكثر من شهرين، وآخرين من عشيرة طي يقيمون في الحي ذاته الذي شهد التجمع.
وعلى إثر الاحتقان القديم والاقتتالات المتكررة بين الجانبين، تطورت المشادات بسرعة إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من بينهم عدد من المدنيين.
تهديد بحسم عسكري
في الثامن من الشهر الجاري، قتل شاب من عشيرة جيس إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل آخر من عشيرة طي، أمام مكان عمله وسط مدينة جرابلس.

سبق ذلك بأسابيع، مقتل امرأة وجنينها وإصابة زوجها بجروح، جراء إطلاق مسلحين من عشيرة طي، الرصاص على أحد وجهاء عشيرة قيس “حسن الشيخ” وعائلته.

بعد ذلك، أصدرت “إدارة الشرطة العسكرية” بياناً هددت فيه بشن حملة أمنية بمؤازرة الجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، لإلقاء القبض على المتسببين بالاقتتال العشائري في المدينة.

وأعربت الشرطة العسكرية في بيان لها، عن أسفها لما يحصل في منطقة جرابلس من اشتباكات بين أبناء المنطقة تكررت عدة مرات ونتج عنها مقتل عدد من الأشخاص.

ودعا البيان كل الأطراف إلى الإسراع بتسليم المتورطين في هذه الأحداث والاشتباكات لفرع الشرطة العسكرية في جرابلس، إلا أن ذلك لم يحدث.

جدير بالذكر أن سبب الخلاف يعود إلى نحو عام، حيث حصلت اشتباكات بين الطرفين أدى إلى وقوع خمسة قتلى، ومنذ ذلك الوقت تتجدد الاشتباكات وعمليات التصفية المتبادلة بين الطرفين، والتي غالباً ما تؤدي إلى مقتل مدنيين لا علاقة لهم بالصراع.
المصدر: تلفزيون سوريا

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني