أكبرتُ بِناءَ الإنسانِ
وأتوقُ لِنهضةِ أوطاني
لا شَيْءَ يُقوِّضُ وحدَتَنا
والرُّشدُ يُعمِّقُ إيماني
فالأرضُ تُباركُ ثورَتَنا
يرعاها رَبُّ الأكوانِ
فاجعَلْ مَسعاكَ مُغامرةً
لا تَعبأْ بالرِّبحِ الآني
بالعَزمِ تُجدّدُ أفراحاً
وتزيلُ قِناعَ الأحزانِ
فارفعْ نَجواكَ بِلا وَجَلٍ
مَلقاها رَبُّ الأكوانِ
أقسمتُ بِتُربِكَ يا وَطَني
وبكلِّ مَطافٍ ومَكانِ
بالجدِّ نُحقِّقُ ما نَبغي
والحُبُّ سِلاحُ الأقرانِ
فاتركْ للخَيرِ مسالِكَهُ
يرعاها ربُّ الأكوانِ
سَتعزُّ بذلكَ لَمَّتُنا
ما كانَ لها وَجْهٌ ثاني
وَلَسوفَ نُقيمُ عُرا فَرَحٍ
ونُطيحُ بِكَيْدِ الأقنانِ
فاشهرْ نَجواكَ بِلا وجَلٍ
مَنْحاها رَبُّ الأكوانِ
أرسى الرّزاقُ لنا وَطَناً
يزهو بِنسيجِ السُّكّانِ
يتنامَى عَزْماً بَنّاءً
للِقاصي مِنهمْ والدّاني
فاجهَرْ بالحَقِّ تجدْ قَدَماً
يَرعاها رَبُّ الأكوانِ