
جمعية القصة والرواية تناقش آفاق العمل الجديدة
في ظل التّوجّهات الجديدة عقدت جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب اليوم اجتماعها الدوري الذي فتح آفاقاً جديدة للنقاش بالمستجدات الفكرية والتنظيمية لسير العملية الأدبية، تناولت مطالب وقدّمت مقترحات عديدة منها حق موافقة النشر الأدبي دون الحاجة لموافقة زارة الإعلام، والاهتمام بالأدب الإنساني الذي كان ممنوعاً من النشر في المرحلة السابقة، وشرعية رفص أو قبول الأعمال الأدبية.
في مشاركة أولى له بالجمعية قرأ الصحفي أسامة آغي قصة بعنوان (احتياج) تتحدث عن شخص يعيش حالة تخيّل في مدينة حلب، كما قرأ القاص منصور حاتم قصة بعنوان (حقيقة موت عطا) يحكي فيها عن شخص يهرب إلى لبنان ويهرب معه الكثيرون ويبقى المختار، بينما قرأ القاص خلف الزرزور قصته المعنونة (حقيقة موت عطش السايق)، وجرى النقاش حول مضامين القصص وأساليبها ومفهوم الطول والقصر في القصة القصيرة.
أوضح عضو المكتب التنفيذي في لجنة تسيير الأعمال محمد الصارم خلال الجلسة أن هنالك اتجاهات جديدة تتمثل بالسعي نحو إلغاء الرقابة لتكون بعد النشر، كذلك تحدّثت عضو المكتب التنفيذي في اللجنة أيضاً فدوى العبود عن تجربتها في الأدب عندما كانت محكّمة في عدة مسابقات، مشيرة إلى مقومات القصة الحديثة.
وجهات نظر عديدة طرحت خلال حوار ساخن يدعو إلى الإسراع بعقد المؤتمر العام بالفترة القادمة، فمنهم من كان مع عقد مؤتمر استثنائي لأن مسألة التنسيب يجب أن تحسم هل ستكون المعايير الموجودة؟ أو نحن بحاجة لوضع قرارات جديدة، بينما شدّد أحد الأعضاء على فكرة لم الشمل الثقافي وعدم الاستعجال بالمؤتمر والتمهيد الجاد له.