fbpx

المحامي عبد الله حمّود رئيس مكتب الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في أورفا لـ نينار برس: نؤمن بدولة وطنية سورية مدنية ديمقراطية تعددية

0 214
المحامي عبد الله حمّود

التقت نينار برس المحامي عبد الله حمّود رئيس مكتب الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في أورفا ووضعت أمامه مجموعة من الأسئلة فكان الحوار التالي:

س1: الكتلة الوطنية الديمقراطية تيار سياسي نشأ بعد الثورة السورية. هل تؤمنون بدولة وطنية سورية مدنية ديمقراطية تعددية؟ كيف ترون شكل الدولة السورية بعد الخلاص من الاستبداد؟.

نعم نؤمن بدولة وطنية سورية مدنية ديمقراطية تعددية، تؤمن حرية المواطن وحقه في التعبير والعمل، والمساواة بين المواطنين كافة دون تمييز ولا تفرقة بين عرق أو طائفة، وضمان حق الجميع في تبوء المناصب والوظائف وفق الكفاءة وليس وفق الانتماء أو الطوائف، دولة يمارس فيها المواطن حقه في ديانته ومعتقده ورأيه السياسي، ولضمان ذلك لابد من دستور ينظم مرافق الدولة كافة وحقوق وواجبات وصلاحيات كل وظيفة من الرئيس حتى أدنى موظف.

نعتقد أن الدولة السورية بعد الخلاص ستكون دولة يحكمها دستورها الوطني، الذي ينظم ويبين الحقوق والواجبات والصلاحيات كافة، يضمن ذلك مؤسسات مدنية منتخبة ديمقراطياً وبصلاحيات يحددها الدستور يكون الجيش تابعاً لها، ومهمته هي حماية أرض الوطن، ولا يحق له التدخل بالسياسة أو الحياة المدنية، ولا يجوز له بأي شكل من الأشكال توجيه السلاح للمواطنين أو قمع المظاهرات أو الحياة المدنية.

س2: صار العالم فضاءً رقمياً يعتمد على وسائل التواصل عبر الشبكة العنكبوتية. هل تعتمد الكتلة الوطنية الديمقراطية الآن في نشر رسالتها على هذا الفضاء الالكتروني إعلامياً؟ كيف تتوسع كتلتكم تنظيمياً؟ وهل جمهوركم أساسه محافظات المنطقة الشرقية الثلاث؟

فيما يتعلق بالإعلام فهناك مكتب مسؤول عن هذه الناحية وبالطبع يستخدم الوسائل الحديثة المتاحة.

أما توسع الكتلة تنظيمياً، فالكتلة للسوريين كافة وليس لأبناء المحافظات الشرقية فقط، وهي تضم أعضاء من كثير من المحافظات، تعمل لإسقاط النظام الشمولي بجميع أركانه ورموزه، وتحرير البلد من الاحتلالات الأجنبية كافة وكل من يؤمن بذلك فهو مرحب به في الكتلة، ودون تمييز، وتعمل لبناء سورية الجديدة استناداً لدستور تكتبه هيئة منتخبة من الشعب ويقره الشعب.

س3: عقدتم منذ أيام مؤتمركم السنوي، واعتمدتم شعار استعادة السيادة والقرار الوطني. كيف تضيء لقرائنا هذا التوجه؟ وما هي أدواتكم لتحقيق هذا الهدف؟

نعمل في الكتلة على ذلك بنشر الوعي الثوري بين الشباب والانخراط في العملية الثورية لإسقاط النظام وجميع رموزه، والتحالف ما أمكن مع القوى والفعاليات الوطنية التي تتشارك معنا في الرؤية السياسية وفي إطار تنظيمي موحد لتشكيل أوسع لتيار شعبي فعال، إن عنصر الشباب والنساء يشكل نسبة كبيرة، لذا يجب إشراكه في المساهمة في بناء سورية الجديدة والعمل على إقامة مرتكز دولي للتعاون والدعم الإيجابي، في بناء سورية مدنية دستورية تؤمن بحقوق الإنسان الأساسية والحريات العامة والتعددية السياسية والفكرية والاقتصادية.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني