القيادي في تنظيم “الحركة الوطنية السورية” أحمد مستو لـ نينار برس: اللامركزية الإدارية تطبيقٌ مهمٌ للديمقراطية التشاركية
لا تزال القوى والأحزاب السياسية السورية الوليدة في زمن الثورة تتلمّس طريق رؤيتها السياسية لمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الاستبداد، وهذا يرتّب على صحيفتنا نينار برس مزيداً من محاولات إضاءة المشهد السياسي السوري.
نينار برس التقت القيادي في تنظيم “الحركة الوطنية السورية” الأستاذ أحمد مستو وطرحت عليه أسئلتها فكان هذا الحوار؟
السؤال الأول
عرّفتم تنظيمكم (الحركة الوطنية السورية) على أنكم حركة وطنية تؤكد على الديمقراطية التشاركية.
لماذا اخترتم توصيف الديمقراطية التشاركية؟
نؤمن بالديمقراطية التشاركية
يجيب الأستاذ أحمد مستو القيادي في تنظيم “الحركة الوطنية السورية” على سؤالنا الأول فيقول:
اختيار الديمقراطية التشاركية وهو لتحقيق انتشار أفقي واسع لتطبيق الديمقراطية المحلية على كل المستويات لهذا تعتبر اللامركزية الإدارية تطبيق مهم للديمقراطية التشاركية، ففي بعض الدول يتم انتخاب حتى المختار، والدراسات التي تناولت الديمقراطية التشاركية تعرفها بانها نظام يمكن من مشاركة المواطنين في صنع القرارات السياسية ذات الاولويات بالنسبة إليهم عن طريق التفاعل المباشر مع السلطات القائمة والمشكلات المطروحة.
السؤال الثاني
تجري في الساحة السياسية السورية تحالفات بين أطر سياسية على قاعدة برامج مهمات سياسية.
هل يفكر تنظيمكم (الحركة الوطنية السورية) بعقد تحالفات سياسية برامجية؟ أم أنتم تميلون إلى تشكيل تحالفات ذات إطار سياسي واسع مع قوى ديمقراطية؟
في إجابته على سؤالنا يقول الأستاذ مستو:
التحالفات ضرورة
سابقاً، الحركة دخلت بتحالفات مع قوى وطنية سورية ديمقراطية، وأكّدنا على حقّ الشعب
السوري بالتغيير، وتحرّكنا في مختلف العواصم، والتحالفات هي سمة العمل السياسي التشاركي التعاوني لأهداف وطنية ديمقراطية
السؤال الثالث
اللجنة التحضيرية الخاصة بعقد مؤتمر وطني شامل تقوم بالتحضير لعقد هذا المؤتمر. هل تواصلت اللجنة بتنظيمكم أو قيادته؟ وهل ستشاركون بهذا المؤتمر كأفراد أم كتنظيم سياسي؟ نريد منكم شرحاً لرؤيتكم لانعقاد هذا المؤتمر؟
نريد مؤتمراً وطنيّاً حقيقياً
يجيب السيد مستو على سؤالنا الثالث فيقول:
هناك تواصل جرى مع أفراد من الحركة لأن الدعوة كأفراد طبعاً الدعوة كأفراد ليست صحيحة هناك قوى سياسية ونقابات ومكونات هي تدعى بعدد مناسب ليخرج مؤتمر وطني حقيقي تنبثق منه هيئة استشارية ورقابية مؤقتة على الحكومة ولجنة صياغة دستور، ثم تم التأجيل وإعادة النظر بالدعوات ولا يزال الأمر غير واضح.
السؤال الرابع
تنظيم الحركة الوطنية السورية يساهم في نشاطات غير سياسية ذات طابع اجتماعي وثقافي عام. هل يمكنكم أن تبينوا لقرائنا في نينار برس ما النشاطات التي ساهمتم بها أو ستساهمون بها؟
ينشط تنظيمنا ثقافياً وفنّياً
في إجالته على سؤالنا حول نشاطات تنظيم “الحركة الوطنية السورية” غير السياسية يقول القيادي أحمد مستو:
هناك نشاطات اجتماعية وثقافية للحفاظ على الجوانب الفنية والثقافية للبلد، وتقديم بعض الخدمات التطوعية
فكانت مبادرة لإنارة بعض الطرق بإنارة تعمل على الألواح الشمسية وهناك مبادرة معنية بترميم تمثال أبو فراس الحمداني وغيره وتم الانتهاء من الترميم، ومبادة لعمل كورال في حلب وتنظيف بعض الساحات والرسوم الجدارية وهي عمل حضاري ثقافي نترجم فيه الاهتمام العام بالبلد ونعزز روح المبادرات التطوعية.