الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني تتسبب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2022، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حصيلة الضحايا المدنيين في تشرين الأول، وقالت فيه” إنَّ 60 مدنياً قد قتلوا في سوريا في تشرين الأول 2022 بينهم عشرة أطفال وخمس سيدات، وخمس ضحايا بسبب التعذيب”، مشيرةً إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين جلّهم من السيدات والأطفال بسبب الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني.
حصيلة الضحايا المدنيين خلال عام 2022:
شهد شهر تشرين الأول مقتل 60 مدنياً لتصبح حصيلة الضحايا منذ مطلع عام 2022 حتى تشرين الثاني من العام ذاته 879 مدنياً على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
توزع ضحايا القتل في تشرين الأول بحسب أطراف النزاع:
سجل التقرير توزع حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد أطراف النزاع في شهر تشرين الأول 2022، حيث وثق مقتل سبعة مدنيين بينهم طفل واحد على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة سبعة مدنيين بينهم طفلين وسيدتين، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية خمسة مدنيين.
كما سجل التقرير مقتل مدني واحد على يد تنظيم داعش وسيدة على يد هيئة تحرير الشام، وقُتِل 39 مدنياً بينهم سبعة أطفال وسيدتين على يد جهات أخرى.
توزع ضحايا القتل في تشرين الأول بحسب المحافظات:
بحسب التقرير فإنَّ محافظة حلب تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 33% من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الأول، تلتها درعا بقرابة 23%، ثم محافظة دير الزور 18% من حصيلة الضحايا في تشرين الأول، معظم الضحايا في المحافظات قد قضوا على يد جهات أخرى.
حصيلة ضحايا القتل بسبب التعذيب خلال عام 2022:
وثَّق التقرير في أيلول مقتل خمسة أشخاص بسبب التعذيب، وبذلك أصبحت حصيلة الضحايا بسبب التعذيب 125 شخصاً قتلوا على يد أطراف النزاع في سوريا منذ مطلع عام 2022 حتى تشرين الثاني من العام ذاته.
توزع ضحايا القتل بسبب التعذيب بحسب أطراف النزاع:
سجل التقرير خلال شهر تشرين الأول مقتل خمسة أشخاص بسبب التعذيب، منهم ثلاثة أشخاص على يد قوات النظام السوري وشخص واحد على يد قوات سوريا الديمقراطية وشخص آخر على يد الجيش الوطني.
حصيلة ضحايا الكوادر الطبية والإعلامية:
رصد التقرير مقتل الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف” الملقب أبو غنوم وزوجته الحامل وجنينها على يد مسلحين من عناصر قوات الجيش الوطني.
كما رصد التقرير مقتل الممرض “عدنان حميد الطعمة كيوان” الملقب بأبي عمار، البالغ من العمر 54 عاماً، ويعمل رئيس قسم الأطفال في مشفى مدينة طفس الواقعة غرب محافظة درعا على يد مسلحين مجهولي الهوية.
حصيلة الضحايا بسبب الألغام:
شهدَ تشرين الأول استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلين، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي 117 مدنياً بينهم 61 طفلاً وتسع سيدات.
وأضافَ التقرير أنَّ 22 مدنياً بينهم طفلين وسيدتين تم توثيق مقتلهم في تشرين الأول برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره.
وختم التقرير بجملة من الاستنتاجات القانونية والتوصيات لجميع الأطراف الفاعلة والمؤثرة في القضية السورية.
[…] سجَّل التقرير في تشرين الأول مقتل 60 مدنياً، بينهم عش…، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، من بين الضحايا شخص واحد من الكوادر الطبية وشخص من الكوادر الإعلامية، كما سجل مقتل خمسة أشخاص بسبب التعذيب، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا. […]