مؤشرات إيجابية في تركيا اليوم، حول حدوث تراجع كبير لمرض كورونا كوفيد ” 19 “
ووفق تصريح من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن توقف انتشار وباء كورونا وتراجعه في أغلب المدن التركية، حيث نقلت صحيفة يني شفق التركية اليوم السبت ٢ / ٥ / ٢٠٢٠ أن الوزير صويلو صرّح أن هناك تطورات في الولايات ال81 بالتغلب على فايروس كورونا.
وأكد صويلو: إنه يتابع تسلسل الاصابات بشكل يومي، مشيراً أن وباء كورونا فقد تأثيره وأوشك على الانتهاء، بعد أن كان لتركيا نصيبٌ كبير في الإصابات من جراء جائحة كورونا، حيث كانت تركيا من الدول الأوائل بالإصابات، حيث تجاوزت مئة وعشرين ألف مصاب، في حين أن في العالم اكثر من ثلاثة ملايين إصابة.
و ذكر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه في مؤتمر صحفي: ضرورة المواظبة وبذل المزيد من الالتزام بالتدابير المتخذة، من قبل السلطات، في ضوء التحسن الذي تم تحقيقه.
وأشار الوزير قوجه بخيرات تركية في مكافحة الأمراض المعدية، ولكن هذا الأمر يتطلب نظاماً
صحياً قوياً.
كذلك أكدّ أن تركيا لا تعاني من مشاكل في التعامل مع حالات الإصابة بهذا الفيروس بفضل إمكانياتها العالية.
وفي إطار مكافحة كورونا، تمّ إيقاف تركيا جميع الرحلات الجوية الدولية، وتقييد السفر في الداخل، واغلاق المدارس والمقاهي، وعُلّقت صلاة الجمعة والتراويح في المساجد، وإيقاف العمل في معظم الدوائر الرسمية بسبب هذا الفيروس، الذي يعتبر زمرة واسعة من الفيروسات وهي تسبب اعتلال كبير في الجسم البشري، فهذا المرض الذي انتشر بين الناس من خلال السعال او العطس او ملامسة شخص لشخص مصاب، أو لمس سطح شخص مصاب، او الفم او الأنف او العينين وبما انه لا يوجد لقاح لهذا الفيروس، فلا يفيد تناول اي علاج، مثل المضادات الحيوي او غيرها من الأدوية، الإسعافية، ولكن وجود علاج محدّد متاح يشعر المريض بالراحة، ويكون تجاوبه مع العلاج جيداً وشفاؤه في أغلب الحالات، أو تتدهور حالته أحياناً للأسوأ، وصولاً للموت.
اليوم تم حسره باتباع التعليمات الخاصة بالنظافة الشخصية الجيدة، من غسل يدين بشكل متكرر، وشرب سوائل بكثرة، بالإضافة إلى لبس كمامة لتغطية الأنف والفم، وممارسة التباعد الاجتماعي، وأخذ المسافات بين الأشخاص ،وكذلك البقاء في المنزل في حال الشعور بالمرض.
اليوم تجاوزت تركيا مرحلة كبيرة وخطيرة، بالسيطرة على هذا المرض، بفضل التوعية والوعي باتباع التعليمات، والانضباط على أمل القضاء عليه نهائياً، وعودة الحياة إلى طبيعتها السابقة.
