fbpx

في اليوم الدولي للمرأة..
أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة السورية خلال السنوات العشر الماضية

0 255

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً يوم الإثنين8  آذار2021، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، أشارَت فيه إلى الانتهاكات المستمرة بحق المرأة السورية خلال السنوات العشر الماضية، وأوضح التقرير أن تلك الانتهاكات لم تحظَ بالقدر الكافي من الاهتمام الدولي مقارنة مع كثافة وتنوع أنماط الانتهاكات، التي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضدَّ الإنسانية.

كما أوردَ التقرير حصيلة لأبرز الانتهاكات الواقعة بحق المرأة السورية، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منذ آذار 2011 حتى آذار 2021. 

أولاً: القتل خارج نطاق القانون:

سجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 16104 سيدات على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، قتل النظام السوري منهن 11923، وقتلت القوات الروسية 969 منهن، وقتلت قوات التحالف الدولي منهن 658، بينما قتلت قوات الجيش الوطني 878 سيدة، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 161 سيدة، وقتل 587 سيدة على يد تنظيم داعش، و77 سيدة على يد هيئة تحرير الشام، و851 على يد جهات أخرى.

ثانياً: الاعتقال أو الاختفاء القسري:

أوضح التقرير أن ما لا يقل عن 9264 سيدة، لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، منذ آذار 2011، اعتقل النظام السوري منهن 8029 سيدة، وقوات الجيش الوطني 761 سيدة، وتنظيم داعش 255 سيدة، وقوات سوريا الديمقراطية  176سيدة، وهيئة تحرير الشام 43 سيدة. 

ثالثاً: القتل بسبب التعذيب:

طبقاً للتقرير فإن ما لا يقل عن 92 سيدة، قتلن بسبب التَّعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في المدة ذاتها، قتل النظام السوري منهن 74 سيدة.

رابعاً: العنف الجنسي:

سجل التقرير ما لا يقل عن  11523حادثة عنف جنسي، ارتكب النظام السوري 8013 منها، بينها 879 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وارتكب تنظيم داعش 3487، في حين أن 11 حادثة عنف جنسي ارتكبتها فصائل في المعارضة المسلحة، و12 كانت على يد قوات سوريا الديمقراطية.

خامساً: حوادث الاعتداء والترهيب خلال العام الماضي:

وثق التقرير ما لا يقل عن 67 حادثة اعتداء وترهيب تعرضت لها النساء الناشطات أو العاملات أو المراكز المختصة بشؤون المرأة، على خلفية أنشطتهن في الشمال الغربي والشمال الشرقي، منذ آذار/2020 حتى آذار/2021، وتوزعت بحسب الجهة المسؤولة عنها إلى: 23 على يد هيئة تحرير الشام، و17 على يد جهات مجهولة، و14 على يد خلايا متطرفة (يُعتقد أنها تنتمي لتنظيم داعش)، و9 على يد قوات الجيش الوطني، و4 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وسلّط التقرير الضوء على جانب من الانتهاكات والمضايقات التي تتعرض لها النساء العاملات في الشأن العام لدفعهن إلى التخلي عن عملهن، موضحاً أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية أجبرت الكثير من النساء على العمل في بيئة عمل غير مناسبة تعرضنَ خلالها لكثير من المضايقات والتمييز على أساس الجنس، إضافة إلى فرض حالة من تقييد حرية الحركة واللباس.

كما أوصى التقرير أطراف النزاع كافة بالتوقف عن جميع أنماط الانتهاكات بحق المرأة السورية، وإنهاء أشكال التمييز كافة على أساس الجنس، وفتح المجال أمام انخراطهن في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.

كما طالب التقرير بملاحقة جميع المتورطين في الانتهاكات والعمل على إنهاء التضييق والتهديد بحق النساء، وتقديم مختلف أشكال الدعم النفسي والأمني للنساء ودعم جهودهن في عمليات إعادة التأهيل ومكافحة التطرف والعنف وبناء السلام.

وختم التقرير بدعوة المجتمع الدولي للعمل الجاد على تسريع عملية الانتقال السياسي نحو الديمقراطية، مما يساهم في تعزيز حقوق المرأة الأساسية في المجتمع السوري.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني