fbpx

برلمان سوري مؤقت.. مطلب السوريين الثائرين على الاستبداد

0 730

ذهبت صحيفة نينار برس إلى الناس في مخيماتهم وأماكن نزوحهم ولجوئهم، وسألتهم عن طريقة ضبط المواقف والقرارات الوطنية التي يجب ألا يتصرف أو ينفرد بها شخص ما، أي شخص، ولعل سؤال نينار برس يلّخص بصورة نسبية لسان حال السوريين في كل أماكن وجودهم وعيشهم، هذا السؤال هو: هل نحتاج برلماناً مؤقتاً يشكّل مرجعية وطنية لا يتجاوزها أحد؟

الضغط الشعبي هو الأنسب

معاذ الطلب
صحفي

يقول الصحفي معاذ الطلب: “يصعب الآن على أي جهة رقابية أن تضغط على مؤسسات المعارضة، والأنجع والأفضل بهذه المرحلة، سياسة الضغط الشعبي والإعلامي”.

ويضيف معاذ الطلب الذي شغل عضوية المجلس المحلي السابق لمدينة دير الزور: “إلا في حالة استطاعة هذا البرلمان امتلاك قوة تنفيذية، تجعل منه أداة رقابية، وجهة مخوّلة بالمحاسبة”. وبرأي الطلب فإن “هذا شبه مستحيل في الظروف الراهنة”. حيث يعتقد الطلب أن الأمر بحاجة إلى جسم قانوني، يقع على عاتقه توثيق كل ما يستطيع الوصول إليه، إلى حين امتلاك آليات المحاسبة.

نحتاج قيادة ثورية حقيقية

منير القسيم
مهندس كيميائي

المهندس الكيميائي منير القسيم، وهو أمين عام الهيئة السياسية الثورية في درعا يقول في رده على سؤال صحيفة نينار برس حول حاجة السوريين إلى برلمان مؤقت: “البرلمان تعبير عن الحالة السياسية، التي يعيشها البلد والشعب”، ويرى القسيم أن عضو البرلمان هو مفرز يتوافق مع الرؤية السياسية والاجتماعية لمجموعة من الناس. ويتساءل القسيم: “هل شعبنا اليوم في واقعٍ سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي قادر على فرز هؤلاء الناس”.

ويضيف القسيم ما نحتاجه هو قيادة ثورية حقيقية، تستطيع أن تقود الناس وسط هذه الأمواج المتلاطمة، والعواصف التي تضرب الشعب السوري”.

نحتاج قيادات تحرّر البلاد

عبد السلام الرشيد
رئيس رابطة أبناء الميادين

من جهته رئيس رابطة أبناء الميادين عبد السلام الرشيد يعتبر أن مؤسسات المعارضة الحالية التي تتكلم باسم الشعب السوري قد انتهت صلاحيتها، فبرأيه، “أصبحت تابعة لأجندات خارجية”. ويعتقد الرشيد أنها مؤسسات لا تريد الحلّ الثوري للشعب السوري، بل تريد استمرار الأزمة لهدف إجهاض الثورة السورية.

ويرى الرشيد أن السوريين بحاجة “إلى قيادات سياسية وعسكرية تحرّر البلد من المستعمرين، وأولهم الروسي والإيراني والأسدي”. ويضيف: “أما البرلمانات فهي للدول التي تكون محررة وغير مستعمرة”.

نحن بحاجة لقيادة ننتخبها

علي طراد

يقول السيد علي طراد، وهو سوري من محافظة حماة منطقة كفر زيتا، مقيم في السعودية: “نحن بحاجة لقيادة منتخبة من الشعب، وليس قيادة تفرض نفسها علينا، تسلّقت الثورة وهي مرتهنة لدول خارجية”.

وبرأي طراد: “نحن بحاجة لقيادة منتخبة، يتم انتخابها من الذين هم في الداخل والخارج، كي يعيدوا الثورة إلى طريقها الصحيح”.

نريد جسماً ثورياً واحداً

بسام العلّاش

أما السيد بسام العلّاش، من محافظة دير الزور: “وجود برلمان بهذه المرحلة هو اعتراف بمؤسسات المعارضة”. ولهذا يضيف العلّاش “نحن بحاجة لتشكيل سياسي ينسف كل تلك المؤسسات، ويعيد زخم الثورة، مع وجود قضاء يستطيع محاسبة الجميع”.

البرلمان المؤقت ما أهدافه؟

طارق جبر

السيد طارق جبر من مدينة الميادين، يحمل شهادة إدارة أعمال يقول: “السوريون بحاجة إلى إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، وسط الشتات الذي تعيشه”. وبرأيه أن الثورة ليست بحاجة إلى أجسام كثيرة مشتتة، بل بحاجة إلى جسم ثوري واحد يجمع أطياف الثورة كافة.

لكن السيد طارق جبر يتساءل عن معنى البرلمان المؤقت فيقول: “يجب أن نعرف ما هو هذا البرلمان، وما أهدافه، ومن هم القائمون عليه، وما صلاحياته التي سيمتلكها؟”.

مع برلمان مؤقت

عدنان الدخيل
عضو الهيئة السياسية العامة لمحافظة دير الزور

عضو الهيئة السياسية العامة لمحافظة دير الزور عدنان الدخيل يقول: “نفتقد كثوار وجود عقد تُبنى عليه الدولة الجديدة، أما موضوع البرلمان فأي خطوة تحرّك المياه الراكدة فأنا معها”.

ويعتقد الدخيل الذي يقيم في منطقة عفرين كنازح: “أن الثوار بحاج إلى خوض تجارب لصقل خبراتهم العملية والسياسية ليكونوا جاهزين لأي استحقاق قادم لهم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني