fbpx

القوات الروسية ترتكب مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال غرب محافظة إدلب في 22 تموز 2022

0 125

 ارتكبت القوات الروسية صباح يوم الجمعة 22 تموز 2022 مجزرة ذهب ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أطفال جراء غارات جوية استهدفت قرية الجديدة ومحيط بلدة اليعقوبي القريبتين من الحدود السورية – التركية غربي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في بيان خاص صدر لها بعد المجزرة بأن طيراناً روسياً ثابت الجناح من نوع (Su34) قصف بصواريخ الأراضي الزراعية في الأطراف الشمالية لقرية الجديدة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي في صباح يوم الجمعة 22 تموز 2022.

وأكد البيان سقوط ما لا يقل عن صاروخين على مدجنة لتربية الطيور – تقيم فيها عائلة نازحة – ومحيطها؛ ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بينهم 4 أطفال أشقاء، وإصابة 5 آخرين بجراح، كما سقط صاروخ آخر على منزل يقع بموقع قريب من المدجنة؛ ما تسبب بمقتل مدني آخر.

وأضاف البيان بأنّ الطيران ذاته شن غارة أخرى بالصواريخ على الأراضي الزراعية جنوب قرية الجديدة، تسببت بمقتل مدني أيضاً، لتصبح حصيلة ضحايا الهجوم الجوي الروسي على قرية الجديدة 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال حتى لحظة نشر الخبر.

وأكدت “الشبكة السورية” في بيانها أنّ هذا الهجوم من القوات الروسية يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6/3/2021.

وأوضح البيان بأن القوات الروسية ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين.

وأضاف البيان أن القوات الروسية تستهدف نشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري’ وبحسب البيان يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.

وختم البيان بتوصية المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، والتأكيد على دعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني