fbpx

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقدم تدريب لنشطاء حقوقيين عن “مبدأ مسؤولية الحماية والنزاع السوري”.

0 229

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 29 تشرين الثاني 2021، بياناً صحفياً تحدثت فيه عن التدريب الذي قدمه مديرها “فضل عبد الغني”، يوم الأحد 28 تشرين الثاني 2021، بالتعاون مع منظمة” ثلاثة مسارات (ثري تراكس)”، وبدعم من منظمة “نداء العدالة”، واستهدف التدريب نشطاء حقوقيين يمنيين من فئة الشباب على نحو خاص.

ويهدف التدريب بحسب البيان إلى تعزيز دراية النشطاء بأطر عمل بشأن المحاسبة ومنع الجرائم الفظيعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتسعى الشبكة من خلال التدريبات التي تقوم بها لخلق مساحة إضافية من التعاون والتنسيق بين المدافعين عن حقوق الإنسان؛ وتركِّز في عملها على الشأن السوري وتعقيداته.

وبحسب البيان فقد ركَّز التدريب على نقاط عدة من أبرزها: ارتكاب النظام السوري لأنماط من الانتهاكات بلغ بعضها مستوى جرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن النظام السوري لم يفشل في حماية شعبه فقط، بل هو المرتكب الأساسي للانتهاكات بحق الشعب السوري، وأشار البيان أنه كان من المفترض أن يكون هناك تدخل دولي لحماية المدنيين لكنه لم يتم.

كما أشار البيان إلى دور روسيا في حماية النظام السوري من المحاسبة، وذلك كونها دولة كبرى ودائمة العضوية في مجلس الأمن، موضحاً أن روسيا استخدمت الفيتو 16 مرة لصالح النظام السوري ما مكَّن النظام السوري من الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وكذلك من الإفلات التام من العقاب، وشلَّ مجلس الأمن بالمطلق، بالإضافة إلى منع إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشدد البيان على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في توثيق الانتهاكات، وإصدار تقارير تحدد مرتكبيها وتدينهم، خاصة في ظل تطبيع الجرائم ضد الإنسانية وغياب الإدانات وردود الفعل المناسبة.

وتحدث البيان عن تجربة الشبكة السورية لحقوق الإنسان في التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المختلفة، ومع منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية، ومع العديد من دول العالم، ومحاولة تضمين إحصائيات الانتهاكات الموثقة في التقارير والبيانات الصادرة عن جميع هذه الجهات، ما يساهم في إيصالها إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور ومن صناع القرار.

وأكَّد البيان على أهمية التعاون مع الهيئات الدولية المختصة وضرورة استمراريته، بالإضافة إلى ضرورة إشراك وسائل الإعلام في مناصرة قضايا حقوق الإنسان، كما نوه البيان إلى أنه لا خيار أمام منظمات المجتمع المدني الفاعلة سوى الاستمرار في نضالها ضد الدكتاتوريات وفضح الممارسات المتوحشة التي يقومون بها.

وختم البيان بتأكيد الشبكة السورية لحقوق الإنسان استعدادها الدائم لعقد مزيد من التدريبات والشراكات التي تهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في سورية خصوصا والمنطقة عموماً.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني