التزاماً منها بشعبها.. حركة التحرير والبناء ترعى تجمعاً عشائرياً وأكاديمياً لتقديم العزاء بشهداء “الدحلة” و”البوليل”

رعت حركة التحرير والبناء تجمعاً عشائرياً ومن وجهاء اجتماعيين وأكاديميين ينتمون إلى الشعب السوري عموماً وإلى المنطقة الشرقية من سورية خصوصاً، كان الهدف من هذا التجمع تقديم التعازي إلى أهالي وسكان قريتي “الدحلة على الضفّة اليسرى من نهر الفرات، وقرية البوليل على الضفّة اليمنى المقابلة.

وقد ألقى أحد الحضور كلمة التعزية وقد جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم: “ومن قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً”.

باسم الشعب السوري الحر وباسم أحرار العالم، نتقدّم لذوي شهداء المجازر في محافظة دير الزور بخالص العزاء عن المجزرة التي ارتكبها النظام الطائفي المجرم بحقّ أهلنا العزّل في قرية “الدحلة”، والتي راح ضحيتها أحد عشر طفلاً، والمجزرة التي ارتكبتها عصابة قسد العنصرية بحقّ أهلنا في قرية “البوليل”، هي استمرارٌ للجرائم اليومية التي يرتكبها الطرفان بحقّ العزّل، متبادلين فيها أدوار الإجرام، هي مسرحية دموية بات التحرّك الدولي ضرورياً لوقفها، من أجل حفظ حياة الأطفال والنساء، وتأمين البيوت على ساكنيها من قصف تلك القوى المجرمة العشوائي، وعلى هذا نحن في الفعاليات المدنية والعشائرية نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وفقاً لما يلي:

أولاً: ندين بشدّة الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام وميليشياته الطائفية بحقّ أهلنا في قرية الدحلة وجميع قرى ريف دير الزور، ونعتبرها جريمة طائفية ضد الإنسانية.

ثانياً: ندين ردّ فقعل قسد بقيادة مجرمي قنديل بجريمة مماثلة على السكّان على الطرف الآخر من الفرات، ونعتبرها شريكاً مع إيران والنظام في حر الإبادة التي تمارسها ضد الشعب السوري في دير الزور.

ثالثاً: نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف استهداف المدنيين من قبل النظام وإيران وميليشياتهما وعصابة قسد بقيادة PYD، وإخراجهم من المدن والبلدات والقرى.

رابعاً: نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية التوجه إلى قرى ريف دير الزور لتوثيق المجازر الوحشية، وتسليم هذه العصابات للعدالة الدولية.

خامساً: نطالب التحالف الدولي بتحمّل مسؤوليته لمحاسبة مرتكبي الجرائم بقيادة PYD الإرهابية بحقّ العزّل. كما ونحمّل روسيا مسؤولية دعمها إجرام النظام القاتل للأطفال والمدنيين الأبرياء في محافظة دير الزور.

سادساً: ندعو الإعلام الحر إلى إيصال الصورة الحقيقية عما يُرتكبُ من مجازر إلى الضمير الإنساني تحت عنوان طائفي وعنصري بحقّ الشعب السوري في محافظة دير الزور وفي غيرها.

الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى.