fbpx

استمرار الاحتجاجات في شهركرد وخوف الملالي من مجاهدي خلق.. انتفاضة الغلاء رقم 5

0 104

عضو مجلس شورى النظام: مجاهدي خلق أظهروا مجدداً عداءهم للشعب من خلال مهاجمة مكاتب أئمة صلاة الجمعة والحوزات الدينية وقواعد الباسيج .. هاجموا الباسيج بالسلاح .. أصيب أحد عناصر الباسيج بالرصاص مباشرة.

في مساء الأحد، 15 مايو/أيار، في اليوم الخامس من الانتفاضة ضد الغلاء الفاحش، احتج أبناء مدينة شهر كرد الناقمين من جديد، رغم الإجراءات القمعية والاعتقالات الواسعة النطاق، مرددين هتافات “الموت لخامنئي – والموت لرئيسي والموت للديكتاتور وتباً لمبدأ ولاية الفقيه”.

واعتدت القوات القمعية على المتظاهرين وأطلقت النار عليهم وقامت بإلقاء الغاز المسيل للدموع. لكنّ المواطنين استمروا في الاحتجاج بشعار “لا تخافوا، كلنا معاً”. فيما قطع نظام الإنترنت في المدينة.

وقال أحمد راستينة، عضو مجلس شورى النظام عن محافظة جهار محال وبختياري، الذي ساوره الخوف بشدة من استمرار الانتفاضة الشعبية، في جلسة المجلس الأحد: المجاهدون “أظهروا مجدداً عداءهم للشعب من خلال مهاجمة مكاتب أئمة صلاة الجمعة والحوزات الدينية وقواعد الباسيج في هذه المدينة وبرزت الخباثة في غايتها في استشهاد الشاب الباسيجي سعادت هادي بور هفشجاني ومهاجمة قاعدة الباسيج في هفشجان” معرباً عن قلقه من السيطرة على مراكز الباسيج المعادي للشعب، وأضاف: “الليلة الماضية” هاجموا قاعدة الباسيج بالسلاح، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الباسيج واستهداف أحدهم برصاص مباشر لتيار النفاق”. (إذاعة فرهنك 15 مايو).

وقال الحرسي أحمد وحيدي وزير الداخلية في حكومة رئيسي: إن المجاهدين “لن يتوقفوا، وسيواصلون جهودهم اليائسة، ومن الطبيعي أن يحاولوا، على سبيل المثال، دفع بعض هؤلاء الأشخاص الذين هم من المرتزقة والمنتمين إلى نفس الجماعات الإرهابية إلى الساحة”. (تلفزيون شبكة أخبار النظام – 13 مايو).

قال المعمم شاهرخي، إمام صلاة الجمعة وممثل خامنئي في خرم آباد: المجاهدون ”يسعون لإثارة الرأي العام من خلال الترويج على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني بهدف إحداث اضطراب بخصوص نقص السلع”. (تلفزيون النظام، 13 مايو).

من ناحية أخرى، في صباح يوم الأحد 15 مايو، تجمّع المتقاعدون ومستحقو المعاشات من الضمان الاجتماعي في طهران أمام مجلس شورى النظام وفي مدن مختلفة منها أصفهان ومشهد وأراك وإيلام وكرج والأهواز وتبريز وقزوين أمام مكتب الضمان الاجتماعي بالمدن.

وفي طهران، قامت الشرطة القمعية وشبّيحة النظام باللباس المدني بمنع تجمع المتقاعدين. وردّد المتقاعدون في وقفاتهم هتافات مثل “استقل يا صاحب الشهادة الابتدائية (في إشارة إلى إبراهيم رئيسي)” و”الغلاء والتضخم يقتلان الناس”.

في الوقت نفسه، تظاهر الإيرانيون المؤيدون للمقاومة في برلين وشتوتغارت وهايدلبرغ وغوتنبرغ وأوتاوا وبوخارست، وكذلك في واشنطن (أمام البيت الأبيض) لدعم انتفاضة الشعب. وردّدوا هتافات: “أيها الكادحون والمحرومون؛ منظمة مجاهدي خلق تناصركم ونبراس نضالكم”، “نناضل، ونستعيد إيران”.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني