fbpx

ندوة نينار برس حول انتهاكات “قسد” في مخيم الهول في الحسكة

0 211

نقدم لقرائنا أهم ما جاء في ندوة نينار برس الأسبوعية التي انعقدت بتاريخ 16/09/2020

باعتبارها تكثيفاً قانونياً وحقوقياً عن أوضاع مخيم الهول الذي تحول إلى معسكر اعتقال دون حقوق واضحة للمحتجزين فيه. 

فضل عبد الغني: 

– صدر بالأمس تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة وأشارت اللجنة لمأساة مخيم الهول بعدة فقرات ووصفت الموجودين داخل المخيم بالمحتجزين وطالبت بالتعريف بحقوقهم

– نسبة من لا ينتمون لتنظيم داعش تبلغ 90% من سكان المخيم.. النسبة الأكبر هي لأشخاص من دير الزور والرقة والعراق نزحوا على خلفية النزاع الدائر في المنطقة 

– لا توجد إدارة مدنية في المخيم وإنما سيطرة عسكرية وإدارة عرقية من طرف الـ PYD

– من أطلق سراحهم منذ 2019 حتى الآن لا يتجاوز عددهم 2000 شخص وكان حسب شروط وكفالات 

– الأوضاع الإنسانية كارثية داخل المخيم كنقص الرعاية الطبية والصحية والغذائية والمنظمات تغطي جزءاً بسيطاً. 

– قوات سوريا الديمقراطية هي المسؤول الأول عن أوضاع المخيم.. تليها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 

– تفاقمت كارثة مخيم الهول بعد (كوفيد 19) وأدت إلى تقلص المساعدات المرسلة للمخيم 

– بسبب الفيتو الروسي تم إغلاق معبر اليعربية ما أدى أيضاً إلى تقليص وصول المساعدات الأممية ودخولها عن طريق النظام الذي كان يستولي على كميات كبيرة منها ويؤخر توصيلها 

محمد صبرا: 

– ينقسم سكان مخيم الهول إلى قسمين.. الأول هو من كان يقاتل مع داعش ثم كف عن القتال وهؤلاء حسب البروتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف يجب أن يخضعوا لمحاكمات عادلة.. القسم الثاني هم عوائل المقاتلين وهؤلاء خضعوا لتقييد حرية مؤقت أثناء النزاع.. وحسب البروتوكول يجب أن ينتهي هذا التقييد بانتهاء النزاع 

– المتورطين في أعمال عسكرية لحين محاكمتهم لديهم مجموعة حقوق وضمانات يجب توفيرها لهم فالأطفال من حقهم التعليم.. الجرحى من حقهم الطبابة.. الرجال والنساء من حقهم تلقي الزيارات من المنظمات الدولية والمراسلة مع ذويهم ويجب أن تصان كراماتهم من أي انتهاك جسدي أو معنوي 

– قيادة التحالف الدولي رفضت استقبال الكثير من مواطني الدول التي ينتمون إليها المشارِكة في التحالف الدولي ضد داعش ورضيت ببقائهم في ظروف المخيم غير الإنسانية.

– العالم المتحضر يغض الطرف عن المخيم لأنهم وصموا بوصمة الإرهاب.

إبراهيم ملكي:

– يضم المخيم حوالي 70 ألف شخص بين نازح ومعتقل وأسر ولاجئ. تقول المنظمات الإنسانية أن حوالي 66 % منهم نساء وأطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عام 

– هناك محاولات من المنظمات الدولية لإيجاد حل.. لكن هناك انتهاكات خطيرة تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وهيئة التحالف 

– هناك ابتزاز مالي للعشائر التي لديها أفراد داخل المخيم وابتزاز سياسي مع العالم المتمدن 

– يتم أحياناً إطلاق سراح بعض الأشخاص ممن كانوا ينتمون لداعش مقابل مبالغ مالية ضخمة 

– استخدمت قسد احتجاز الأشخاص كورقة ضغط إنسانية مخالفة بذلك معاهدات جنيف لحقوق الإنسان كممارسات العنف الجنسي وتجنيد الأطفال وحرمانهم من التعليم وعدم تقديم الخدمات الصحية 

 https://youtu.be/qnIVsMlEM70

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني