نجاة أحد قياديي حركة التحرير والبناء من محاولة اغتيال
نجا القيادي في حركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري (أبو جمو المعيشي) من محاولة اغتيال في منطقة نبع السلام. والذي يرأس لواء شهداء الحسكة من مرتبات أحرار الشرقية.
محاولة الاغتيال تقف وراءها ميليشيات ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، حيث تسعى هذه المليشيات إلى تصفية قيادات حركة التحرير والبناء باعتبارها حركة ينحدر مقاتلوها من محافظات المنطقة الشرقية من سوريا (دير الزور والرقة والحسكة) والتي تهيمن عليها هذه الميليشيات بمساعدة من القوات الأمريكية الحليفة لها.
محاولة الاغتيال تكشف عن قلق عميق وخوف متزايد لدى المليشيات القسدية من حركة التحرير والبناء، باعتبارها جزءً من جيش الثورة السورية المنوط به تحرير مناطقه من براثن عصابات العمال الكردستاني PKK المتخفية خلف تسمية (قوات سوريا الديمقراطية).
من جهة أخرى نشر مراسل الشرقية على صفحته في تلغرام: “إن قوات حركة التحرير والبناء تصدّت لمحاولة تسللٍ لعصابات الأسد على جبهة تادف بريف حلب الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة وقصف متبادل”.