fbpx

حركة التحرير والبناء.. سند أمني واجتماعي لحاضنتها الشعبية

0 167

لم يمض وقت طويل على تشكيل حركة التحرير والبناء، حتى انبرت بأداء دور مختلف ومتميز على صعد ضبط الأمن، وتقديم ما يمكن تقديمه للسكان في مناطق تواجدها، حيث قامت الحركة بتوزيع وجبات إفطار رمضانية للمحتاجين ممن تعثّرت أعمالهم وحياتهم نتيجة النزوح، وعدم توفير فرص العمل المناسبة.

نينار برس أرادت استطلاع آراء شخصيات اجتماعية، حيث طرحت عليهم سؤاليها التاليين:

س1- إذا طلبنا منكم تقييم العلاقة بصورة واقعية بين فصائل الجيش الوطني وسكان المناطق المحررة. كيف تقيمون هذه العلاقات على صعيد تقديم خدمات مختلفة؟

س2- قامت حركة التحرير والبناء بتقديم مساعدات غذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت مسمى “وجبة إفطار الصائم”، كيف تنظرون إلى هذه المبادرة على مستوى تعزيز الثقة بين الحركة وحاضنتها الشعبية؟

بادرة فريدة وموفقة

يقول المحامي فواز الحميدي الذي يقيم في منطقة الباب: “لقد لاحظنا بادرة فريدة وموفقة في هذا الشهر الفضيل، وهي قيام حركة التحرير والبناء المشكلة من فصيل أحرار الشرقية، وجيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام “قطاع الشمال” بتوزيع وجبات إفطار للمخيمات في منطقة درع الفرات”.

ويضيف الحميدي: وقد استفاد من هذه الوجبات جميع القاطنين في هذه المخيمات، بغض النظر عن المناطق التي نزحوا منها، حيث تم استهداف أحد المخيمات بمئة وأربعين وجبة، وبالتعاون مع إحدى المنظمات، سيتم تغطية المخيم بالكامل والبالغ 282 عائلة.

ويتابع الحميدي حديثه لنينار برس فيقول “ونحن بدورنا نثني ونقدر لهم هذه المبادر’ لمساعدة أهلهم المهجرين من جميع مناطق سوريا، وخاصة المتواجدين في المخيمات بهذه الظروف الصعبة”.

ويرى الحميدي أن ما تقوم به حركة التحرير والبناء يساعد في فتح الطريق أمام سوريا حرة بدون استبداد نظام الأسد.

حركة التحرير خدمات متعددة

الشيخ خلف المضحي

وسألنا الشيخ خلف المضحي المقيم في منطقة عفرين، وهو رئيس ائتلاف مجلس القبائل والعشائر، فأجاب بقوله: بالنسبة للعلاقة بين الجيش الوطني وسكان المناطق المحررة في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، يمكننا القول إن حركة التحرير والبناء سبّاقة في تقديم خدمات متفاوتة هناك، وأن أهم الخدمات هي إدارة الحواجز، والحرص على أمن المواطنين على العموم، هذا إيجابي لأن الأعداء كثيرون”.

ويضيف المضحي: “ولا يخفى أنه توجد بعض التجاوزات، لكن لا تقارن بخدمة تواجد العناصر وحماية المدنيين، حيث تعمل فصائل الجيش الوطني على حماية المظاهرات المدنية السلمية وتسعى جهدها لتجنب أي احتكاك مع المدنيين”.

ويوضح الشيخ المضحي فكرته فيقول: “هناك أصوات جاهلة بالوضع، هدفها شيطنة هذه المؤسسة، فلو أجرينا مقارنة بسيطة بين مناطق المحرر ومناطق النظام، لوجدنا أنه لو لم تكن ظروف المحرر أفضل من ظروف مناطق النظام، لما دفع الأهالي آلاف الدولارات للهروب من مناطق سيطرة النظام نحو المحرر”.

أما بشأن مبادرة حركة التحرير والبناء بتقديم وجبة إفطار الصائم، يقول الشيخ خلف المضحي:

“هذه ليست أول مبادرة تقوم بها الحركة، فقد سبقتها مبادرة التجهيز للذكرى الحادية عشرة للثورة، وكان لم يمض سوى أيام على ولادة الحركة، وهي بذلك تكون السبّاقة لكل عمل يخدم المدنيين في المحرر”.

ويوسّع المضحي فكرته فيقول جازماً: “قطاعات الحركة صارت أكثر أمناً بفضل قوات الأمن في القطاعات المختلفة”.

ويرى المضحي أن حركة التحرير والبناء وهي تقوم بتوزيع وجبات الطعام للإفطار في رمضان، وتحديداً للحالات الأشد فقراً، وعلى بعض المارة، إنما تسعى لتكريس مبدأ خدمة المدنيين والتخفيف عنهم”

مبادرة رائدة

يقول المدرّس إبراهيم المحمد الذي يقيم في منطقة جنديرس: “إن مبادرة حركة التحرير والبناء بخصوص تقديم وجبة إفطار الصائم في شهر رمضان إنما يعني اهتمام هذه الحركة بمساعدة المحتاجين من أبناء حاضنتها الشعبية، هذه الحركة هي من الشعب وإليه، وبالتالي ورغم حداثة تشكيلها فإنها صاحبة مبادرات قيّمة، وهي بهذه المبادرات تبقي جذوة الثورة مشتعلة حتى الخلاص من نظام الاستبداد الأسدي”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني