يبدو أن هناك جهات تتقصد بين الحين والآخر الإساءة لقوات الجيش الوطن السوري التابع لوزارة دفاع الحكومة المؤقتة. ويمكن الإشارة إلى أن حركة التحرير والبناء من مرتبات الفيلق الأول التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة مستهدفة بإشاعات كاذبة، تريد النيل من كفاحها الوطني بشقه الاجتماعي، وأحياناً بدورها الأمني في الحفاظ على استقرار مناطق الشمال المحرر.
في هذا الصدد، أصدرت حركة التحرير والبناء بياناً، نفت فيه بصورة قاطعة، أنها فرضت رسوماً مالية على حركة محاصيل القمح والشعير، في منطقة عمليات “نبع السلام”.
وجاء في بيان الحركة: “تناقلت بعض المصادر المحلية أخباراً مفادها أن حركة التحرير والبناء فرضت رسوماً مالية على حركة محاصيل القمح والشعير في منطقة عمليات “نبع السلام”، وإننا إذ ننفي هذه الأخبار جملةً وتفصيلاً، نوضح ما يلي:
- وجهت قيادة حركة التحرير والبناء تعليمات واضحة للقوة العسكرية والمكاتب الإدارية لها في المنطقة بتقديم كل التسهيلات الممكنة للإخوة الفلاحين أثناء عملية الحصاد ونقل المحصول.
- أوعزت القيادة للكتائب العسكرية بحماية نقاط تجميع المحصول، ومنع تهريبه باتجاه مناطق العدو.
- عممت قيادة الحركة رقم التواصل التالي 00905368511295 لتلقي الشكاوى ومعالجتها فور ورودها.
- نرى ضرورة أن تتم عمليات شراء المحصول وتخزينه بإدارة من المؤسسات الرسمية التابعة للحومة المؤقتة.
- نهيب بالمنابر الإعلامية التدقيق في مصادر المعلومات والانتباه لعدم نشر الشائعات وترويجها، ونرحب بال بالتواصل مع المكتب الإعلامي في أي وقت”.
إن التصدي للصحافة الصفراء ضرورة كفاحية، فهذه الصحافة، تعمل على نشر البلبلة لدى جماهير المواطنين في مناطق الشمال المحرر، وغايتها محاولة إلحاق أشد أذى بسمعة قوات الجيش الوطني السوري، الذي يحرص كل الحرص على استقرار الحياة بكل أشكالها في المناطق المحررة.
