تصعيد روسي في الشمال السوري.. قتيل وجرحى ودمار واسع
استيقظ أهالي الشمال السوري، يوم الخميس، على وقع أصوات الطائرات الحربية الروسية وانفجارات ناجمة عن تناوب الأخيرة على قصف مواقع في إدلب وشرقي حلب، قتلت خلالها مدنياً وأوقعت جرحى وتسببت بدمار واسع في الممتلكات.
الطائرات الروسية ركّزت في استهدافاتها على محيط مدينة إدلب، إذ تعرضت ورشة لتصنيع الأخشاب (ورشة موبيليا) في منطقة عين شيب لغارتين مزدوجتين أسفرتا عن مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح، ودمار وصفه الدفاع المدني السوري بـ “الكبير”.
أحد متطوعي (الخوذ البيضاء) الذي استجاب وفريقه لقصف الورشة قال إن “الدمار كان كبيراً بالمكان الذي تناوبت على قصفه طائرتان بأربع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار”.
وأضاف أنه كان من بين المصابين رجل مسن أسعف بعد إصابته بشظايا الصواريخ: “المشهد كان مرعباً، القصف دمّر مصدر عيش لمدنيين وعوائلهم. إلى متى سيستمر هذا الوضع، متى سيتوقف قتل السوريين ومحاسبة المجرمين؟”.
ونشر الدفاع المدني صوراً وفيديوهات أظهرت حجم الدمار الناجم عن الغارات الروسية ولحظة تنفيذ الغارة الأولى والثانية التي تلتها عقب دقائق.
المصدر: تلفزيون سوريا