الكاتب والإعلامي إبراهيم الجبين رئيساً لتحرير موقع ”غلوبال جستس سيريا نيوز“ الأميركي السوري
ياسر الفندي
غلوبال جستس سيريا نيوز – واشنطن – خاص:
أطلقت منظمة ”غلوبال جستس“ الأميركية شبكة مواقع استشارية وإعلامية وتنموية، تركّز على حقول هامة للسوريين وحضورهم وحاجاتهم، من بينها موقعها الإخباري باللغتين العربية والانكليزية، والذي حمل اسم ”غلوبال جستس سيريا نيوز“ المعني بنقل أخبار الداخل السوري، بالإضافة إلى تناول تطورات القضية السورية في المحافل الدولية لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية.
ويشرف على الموقع المستشار السياسي والإعلامي الأول لـ ”غلوبال جستس“ الكاتب والصحافي السوري المعروف إبراهيم الجبين، مع فريق التحرير وشبكة من المراسلين الإخباريين في مختلف المناطق السورية وعواصم عربية وغربية حول العالم، ويسهم في الموقع العديد من الكتاب السوريين والعرب المرموقين بمقالاتهم الحصرية، من بينهم الوزير الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري الأسبق، وعميد كلية الإعلام السوري الأسبق الدكتور يحيى العريضي، والبروفيسور الدكتور خطار أبو دياب أستاذ الجيوبولتيك في جامعات فرنسا، والدكتور ممتاز الشيخ مدير عام الإذاعة والتلفزيون السوري الأسبق، والمستشار الاقتصادي للمنظمة الدكتور أسامة قاضي، بالإضافة إلى كتاب رأي من اتجاهات متعدّدة.
والجبين كاتب وباحث وروائي صدر له العديد من الكتب والأفلام الوثائقية التي أنتجتها قناة الجزيرة والتلفزيون العربي ويورو ميد التابعة للاتحاد الأوروبي، حاز على جوائز دولية عن كتبه وأفلامه، من بينها جائزة ”ابن بطوطة لأدب الرحلة“ عن كتابه ”رحلة فخري البارودي الأوروبية“، ومن بين أعماله ”عين الشرق“، و“يوميات يهودي من دمشق“، و“الخميادو“، ”لغة محمّد“ و“البراري“ و“الطريق إلى الجمهورية“ و“تنفّسْ هواءها عني“ غيرها، وفيلم ”الجاسوس 88“ و“أسامة بن لادن في سورية“ من إخراج المخرج الراحل نبيل المالح، وفيلم ”مطموراً تحت غبار الآخرين“ الذي حاز على جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة للإعلام، وكان من إخراج المخرج علي سفر، بالإضافة إلى فيلم ”الأمير عبد القادر الجزائري صانع التغيير“، وقد ترجمت كتبه إلى اللغات الألمانية والانكليزية والفرنسية والتركية.
ومن البرامج الحوارية التي أعدّها وقدّمها الجبين برنامج ”علامة فارقة“ على الفضائية السورية والذي استضاف شخصيات ذات تأثير كبير وفتح ملفات سياسية وتنموية حساسة، قبل أن يتم إيقافه بأمر مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد تجاوزه الخطوط الحمراء، كما قدّم الجبين برنامج ”الطريق إلى دمشق“ على شاشة تلفزيون ”أورينت“ وسلّط من خلاله الضوء على أبرز الشخصيات السورية المؤثرة في الملف السوري من بينها ”برهان غليون“ و“عصام العطار“ وآخرين. بالإضافة إلى برنامجه ”باسم الشعب“ الذي حلّل عبره وعلى مدار 26 حلقة كافة القوانين والدساتير التي حكمت سورية وبلاد الشام منذ إصلاحات السلاطين العثمانيين وحتى دستور حافظ الأسد وتعديلاته في عهد بشار الأسد.
شارك الجبين في انطلاقة صحيفة ”الدومري“ السورية سكرتيراً تنفيذياً أول للصحيفة، وأسس وأدار تحرير أكثر من مشروع صحافي في سورية والمنفى، كصحيفة ”المبكي“ و“بقعة ضوء“ ومجلّة ”دمشق“ ومجلّة ”الجديد“، وعمل محرراً رئيسياً في صحيفة ”العرب“ اللندنية لعشر سنوات، ويكتب منذ نهاية الثمانينات في الصحافة العربية والدولية، كما أدار تحرير شبكة ”نداء بوست“ السورية خلال العامين الماضيين.
وتسعى ”غلوبال جستس“ من خلال الاعتماد على خبرات مستشاريها وفريقها إلى ترسيخ مبدأ تحقيق المزيد من التأثير عبر المسارات المتعددة، الإعلامية والتنموية والسياسية والحقوقية، لنقل القضية السورية إلى المحافل الدولية.
ويقول الجبين لمحرر ”غلوبال جستس سيريا نيوز“ إن الموقع ”يفتح أبوابه للكتاب السوريين وجميع الكتاب حول العالم، ليرفدوا القضية السورية بآرائهم وتصوّراتهم“ ويضيف ”حريّة التعبير هي مبدأ ثابت ودعم التوجهات الإيجابية والخلاقة منهج لا مجال لإهماله، لأنه هو السبيل الوحيد للاستمرار في محاولة تحقيق المطالب العادلة للشعب السوري“.
ويرى الجبين أن التركيز على أحدث طرائق التفكير السياسي والعلمي، بات أمراً اضطرارياً اليوم لمواكبة المتغيّرات من حول السوريين، و“هو ما سوف نسعى لإنجازه في الموقع ومنصاته على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال الندوات والمحاضرات والمقابلات التي سننظمها للسوريين لتبادل الرأي الحر وتعزيز النقاش المتحضّر في ما بينهم سواء كانوا ضمن الجالية السورية في الولايات المتحدة أو مختلف بلاد اللجوء. كما أن التعبير عن صوت الداخل السوري وإتاحة الفرصة له لنقل واقعه من دون وسيط، يؤكد على دور وحضور غلوبال جستس القوي على الأرض، ويسهم في إضفاء المصداقية على فعالياتها ونشاطها“.
ويختم الجبين بالقول ”إن دور الإعلام في ممارسة الرقابة السياسية من دون اتخاذ أحكام مسبقة، هو ضرورة لا تنتهي، وهي كفيلة بتحقيق التوازن وخلق حالة من الشفافية تضمن عدم التفرّد بالقرار في مؤسسات المعارضة السورية والتيارات والمنظمات وغيرها من الجهات الفاعلة في الشأن السوري، وعدم الانجرار إلى مزالق يريد نظام الأسد وداعميه دفع السوريين إليها، ومهمتنا فسح المجال للجميع ضمن أرقى الأساليب والضوابط القانونية وأصول التفاعل الإنساني المتحضّر والتحقيقات المدعّمة بالوثيقة“.
يذكر أن غلوبال جستس منظمة أميركية سورية، أسسها الطبيب المهاجر الدكتور هيثم البزم، في الولايات المتحدة، الذي يترأس مجلس إدارتها، بينما تدير مشاريعها الناشطة السورية الأميركية ميساء قباني، وكانت قد أسست خلال السنة الماضية وحدها مشاريع تنموية في مجال الزراعة والطاقة البديلة في الشمال السوري المحرر، لا سيما منطقة رأس العين، وأسهمت بالشراكة مع ”التحالف العربي الديموقراطي“ بإطلاق المبادرة السورية الأمريكية ومبادرة ”الأرض الحرام“ وخطواتها الإجرائية. وتمنح ”غلوبال جستس“ جائزتها السنوية لشخصيات غير سورية داعمة للقضية السورية، حيث قدّمت درع ”نزار قباني“ في تموز عام 2022 للكاتبة والناشرة التركية بيرين بيرسايغلي موت، وتنظّم في القريب العاجل مؤتمرها السنوي لمنح جائزتها لشخصية أميركية سيتم الإعلان عنها قريباً في حفل يضم منظمات وشخصيات عالمية وسورية ذات حضور واسع.