العلاقات الزوجية بين مد وجزر
اعتدنا كشرقيين التمسك بعاداتنا، والأخلاق التي تربينا عليها. فتعلمنا من أمهاتنا أن الزوج هو الرب الأصغر وطاعته ومساندته خلق ودين. تعلمنا أن نكون له أرضاً ليكون لنا السماء. فالزوجة هي ستره وغطاؤه، سنده في فقره وغناه، صحته ومرضه، فهو العشير ورفيق العمر وأبو العيال، وتاج الرأس، ليأتي اليوم التي تنقلب به الموازين وتدخل أعراف كثيرة لم تكن تعرف بها بعض الناس وقد تكون تعرفها ولكن العادات والتقاليد تمنعها من التفوه بها، (مثلي مثله)، (أنا روح وهو أيضاً)، فتنقلب الصور بمفهوم خاطئ ونرى العجب.
فبعد الثورة وبعد لجوء العائلات إلى بلاد المهجر الأوربية انقسمت النساء إلى فئتين، الفئة الأولى كانت تعمل في بلدها واستمرت هنا، فلم يتغير عليها شيء، والفئة الأخرى كانت فيها المرأة في بلدها ربة منزل والزوج يعمل، ويعود في نهاية يومه ليجد الراحة، أما هنا وجدت فرصة العمل التي لم يجدها الزوج، فانقلبت الأدوار. أصبحت تشعر بقيمتها ومكانتها، فمنهن من زادت بتقديرها لزوجها لأنها شعرت بالتعب الذي كان يشعر به ولا يتكلم، أما النوع الآخر فكان على العكس تماماً. فكانت متمردة رافضة للحياة التي عاشتها وللزوج الذي تراه متسلطاً وهي ليست بحاجة له الآن، فهي قادرة على إعالة نفسها، ناسية تعب السنين، وناكرة لكل ما قام به الزوج من تعب وعمل من أجل تحقيق الحياة السعيدة لعائلته. وما زاد الأمر سوءاً، أنني كنت في إحدى الورشات النسوية التي تدعم المرأة، وتشعرها أنها قادرة على العيش بدون زوج. شعرت أننا في ساحة حرب والعيش للأقوى، وزاد الأمر سوءاً أن هناك من النساء الضعيفات انجررن وراء الشعارات الطنانة، (أنت قادرة على التخلص منه وإعالة نفسك، تخلصي من أوامره وخدمته، لست جارية، نحن ننسى لم نحن هنا، ليس لإثبات من الأقوى، ولا لإثبات أن النساء قادرات على العيش دون أزواجهن، ولا أنهن يستطعن خلع أزواجهن ومتابعة الحياة. نحن هنا في هذه الظروف القاسية، كي نشد أزر بعضنا ونتغلب على مصاعب الحياة، ولنكون معاً في مواجهة الغربة والحياة وصعوباتها، لا أن نكون أعداءً، الزوج شريك العمر والنصف الجميل، وبدونه لا تحلو الحياة.
كلام صحيح ولكن ليس جميع الازواج يستحقن البقاء معهن ان كانوا يحملون صفة الظلم ، فبعض النساء تنجبر العيش معهم لان لاموأى ولامكان ولاسند لديها .
واكرر واقول كلامك جميل وصحيح ومنطقي ولكن ليس بقاعدة تنطبق ع الجميع
مع تحياتي لك😍
السلام عليكم ورحمة الله.
سلمت أناملك استاذة رجاء..
-إن لهذا المقال بيان واضح لقيمة وتقدير كلا الجنسين في العلاقة الزوجية في جميع الظروف وايضا تنويه لكل زوجة بعدم الانجراف نحو الشعارات المشيدة “بعدم احتياجنا للرجال” بمجرد الوصول إلى التمكن المادي! فهذا الشيء يضحكني فعلا! لأن هنا الامر اصبح شبيه بمحاربة الطبيعة وليس فقط بمحاربة جنس الرجال..
فنحن نحتاج الرجال، نحتاج الاب، والأخ و الزوج.
جميع المشاعر الكريهة التي تضج به بعض المنظمات في عقول النساء لابد من تجاهلها ومحاربتها، لطالما الحياة تعصف بنا من كل الاتجاهات و جميعنا بشر ولدينا اخطاء سواء كنت انت يا قارئ المقال الزوج او الزوجة كونوا كالعضد والسند المتين، تفهموا بعض وضعوا الاعذار لبعض سامحوا بعض واحبوا بعض إن الحياة جميلة وبسيطة ونستطيع جميعنا إن نجعلها كذالك🙏❤️
كلام جميل ورائع بالتوفيق
كلام جميل ورائع بانتظار الكتابات الاخرى
كلاام جمييل بالتووفيق يارب ❤️