fbpx

السوريون من ذوي الاحتياجات الخاصة.. خدمات مفقودة ومستقبل مجهول

7 711

المعوّق هو الإنسان الذي لا يستطيع القيام بعمل ما دون مساعدة، ويعاني من عجز بدني، أو حسي، أو ضعف الإدراك أو قصور فكري… وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة، التي تؤثر على القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الإنسان اليومية واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه لأداة خاصة تتطلب تدريباً أو تأهيلاً خاصاً.

من المشكلات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة، الاضطرابات النفسية والانفعالية والتقلُّبات المزاجية وسهولة الغضب والاستثارة، والشعور بالوحدة والاعتمادية والتشكُّك في كل شيء والبكاء وانخفاض مستوى الذكاء والتأثير في ترابط الأسرة.

تقر اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة بأن وجود الحواجز هو مكون أساسي للعجز. “وإذ تدرك أن الإعاقة تشكِّل مفهوماً لا يزال قيد التطور وأن الإعاقة تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بعاهة، والحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة فعالة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الآخرين”.

تعد إمكانية الوصول بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع من الحقوق الأساسية التي تعترف بها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وليست أهدافاً فقط، بل هي أيضاً متطلبات مسبقة للتمتع بالحقوق الأخرى. وتسعى الاتفاقية (المادة 9 – إمكانية الوصول) إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش المستقل والمشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة والتنمية.

وإذ تعترف بأن النساء والفتيات ذوات الإعاقة غالباً ما يواجهن خطراً أكبر في التعرض، سواء داخل المنـزل أو خارجه، للعنف أو الإصابة أو الاعتداء، والإهمال أو المعاملة غير اللائقة، وسوء المعاملة أو الاستغلال.

وإذ تعترف أيضاً بأنه ينبغي أن يتمتع الأطفال ذوو الإعاقة تمتعاً كاملاً بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الأطفال الآخرين.

والأشخاص ذوي الإعاقة هم أكثر عرضة من غيرهم لأعمال العنف، بأربعة أضعاف نسبة إلى غيرهم من الأطفال غير المعوقين.

الطفل حمزة

ومن العوامل التي تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للعنف: وصمة العار، والتمييز، والجهل بالإعاقة، وفضلاً عن الافتقار إلى الدعم الاجتماعية لمن يقومون على رعاية هؤلاء الأشخاص.

تظهر الأدلة والتجارب أنه عند إزالة العوائق التي تحول دون إدراج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية، فإن المجتمع يستفيد بأكمله. ولذلك فإن الحواجز التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة تضر بالمجتمع ككل، لهذا فتوفير التسهيلات لهم أمر ضروري لتحقيق التقدم والتنمية للجميع.

نينار برس التقت أمهات لأطفال معوقين

ولمعرفة الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة السوريين الذي يعيشون في تركيا بالإضافة للاحتياجات الأساسية أجرينا استبيانا استهدفنا شريحة من العائلات السورية.

من حق ذوي الاحتياجات الخاصة أن يحصلوا على فرص تناسب أوضاعهم البدنية كي يستطيعوا متابعة حياتهم بشكل لائق.

“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.

7 التعليقات
  1. حنان الأحمد says

    من حق هالفئة من الأطفال خاصة . والكبار عامة
    يكون الهم رعاية خاصة ومراكز تهتم فيهم

  2. صالح says

    شكرا استاذه جهان على جمودها مقدم وعلى انسانيتها قبل عمل

  3. نيما says

    يعطيكي العافية انسة جيهان على تسليطك الضوء على هاي الفئة من الناس وبالفعل هم بأمس الحاجة لمراكز إعادة تأهيل

  4. جهان الخلف says

    [٨/‏٨ ٩:٠٥ ص] جيهان الأحمد: للأسف. حتى عنا في الشمال السوري عنا معاقين بسبب العمليات الدفاعية وما حدا بيساعدهم ولو بفرصة عمل بسيطة
    وما حدا عوضهن بشيء
    حليمة ام خالد

  5. جهان الخلف says

    حتى عنا في الشمال السوري عنا معاقين بسبب العمليات الدفاعية وما حدا بيساعدهم ولو بفرصة عمل بسيطة
    وما حدا عوضهن بشيء
    حليمة ام خالد

  6. هند خيربك says

    نتمنى لاطفالنا المعاقين العيش مثلهم مثل باقي الناس الطبيعيين من تعليم من نشاطات وممارسة حقوقهم بشكل افضل بتشكر الانسة جيهان على جهودها الي بذلتها من اجل اطفالنا شكرا من كل قلبي

  7. جهان الخلف says

    كل فكرة مطروحة بدون تنفيذ لا تجدي نفعا
    نتمنى وجود دعم لهؤلاء الفئة مراكز ترفيهية وإعادة تأهيل حتى يقدروا يندمجوا بالمجتمع الخارجي.، نحن بشكل خاص كعائلة عندها شخص مريض أعاقة ذهنية وجسدية ابنا بس طلع لبرا يتعرض لكتير مضايقات وعنف جسدي ولفظي وهالشي سببله خوف شديد من الناس وعم يلجأ للعزلة والانفراد ..
    نجاة المحمد

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني