fbpx

الآلاف يواجهون الموت.. منظمة الصحة توجه رسالة عاجلة بشأن غزة

0 213

علّق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، على موقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول شحنات الوقود إلى القطاع كأولوية لإنقاذ آلاف الأرواح.

ودخلت إلى قطاع غزة، يوم الاثنين، أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ 7 أكتوبر الجاري، وفق ما أكد مسؤول في معبر رفح، وهي عملية مُعقدة نالتها صعوبات جمّة خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي حذرت وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين، من نفاد الوقود في غضون ثلاثة أيام.

وقال المنظري: “نؤكد على ضرورة إتاحة الوقود، فالحاجة إليه أشد ما تكون للحفاظ على إمكانية تقديم الخدمات الصحية الأساسية في المستشفيات داخل غزة”.

وأوضح مدير الصحة العالمية أن الآلاف من المرضى ذوي الحالات الحرجة يواجهون “الموت المحقق” مع توقف الخدمات بسبب انقطاع التيار الكهربائي نتيجة النقص الحاد في الوقود.
وأضاف: “من بين هؤلاء أكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى في العناية المركزة، ويحتاجون إلى جراحة، و130 طفلًا مبتسرين في حاضنات الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى إمدادات ثابتة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة”.

وشدد “المنظري” على ضرورة السماح بدخول الوقود إلى غزة من أجل عمل المرافق وسيارات الإسعاف وكافة المنشآت والمعدات التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود لتؤدي وظائفها وتنقذ الأرواح.

واعتبر أنه تم بالفعل استئناف إرسال الإمدادات، ولكن “على نطاق ضيق وغير كافٍ بالمرة”.

وطالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن “هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني من أجل مرورهم الآمن”.
وأوضح مدير الصحة العالمية أن الآلاف من المرضى ذوي الحالات الحرجة يواجهون “الموت المحقق” مع توقف الخدمات بسبب انقطاع التيار الكهربائي نتيجة النقص الحاد في الوقود.

وأضاف: “من بين هؤلاء أكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى في العناية المركزة، ويحتاجون إلى جراحة، و130 طفلًا مبتسرين في حاضنات الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى إمدادات ثابتة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة”.

وشدد “المنظري” على ضرورة السماح بدخول الوقود إلى غزة من أجل عمل المرافق وسيارات الإسعاف وكافة المنشآت والمعدات التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود لتؤدي وظائفها وتنقذ الأرواح.

واعتبر أنه تم بالفعل استئناف إرسال الإمدادات، ولكن “على نطاق ضيق وغير كافٍ بالمرة”.

وطالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن “هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني من أجل مرورهم الآمن”.

تحذير أممي
وحذرت الأمم المتحدة من “كارثة إنسانية” في غزة، إذ وصلت إمدادات الوقود اللازمة لاستمرار تشغيل مولدات الطاقة في المستشفيات مستويات منخفضة خطرة.

كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن عدم إدخال الوقود فورا الى مستشفيات قطاع غزة سيشكل خطرا حقيقيا على الجرحى والمرضى.

وأضافت: “مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود، نناشد المجتمع الدولي ومصر العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات”.
على الجانب الآخر، أكد الجيش الإسرائيلي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها لتجنب القتال الدائر مع حركة حماس.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن 6 شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، لكنها غير كافية بالمرّة لاستمرار عمل المستشفيات والمراكز الصحية لبضع أيام.

وهناك حاجة مُلحة لاستمرار تدفق شحنات الوقود عبر معبر رفح، وسماح الحكومة الإسرائيلية بعبورها على نحو مستدام، وفق تأكيدات فلسطينية ودولية.
المصدر: سكاي نيوز

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني