fbpx

خداع الجماهير

الخداع وسيلة يلجأ إليها صنف من البشر لتحقيق أهوائهم الشخصية، وهو أسلوب غير إنساني، يعتمد فيه المخادع على غشّ الآخرين، والمكر بهم، والتدليس عليهم، من خلال استخدام معلومات مضلِّلة لتوجيه الرأي العام بشكل يخدم مصالح معينة، ويعتمد المخادعون

الحِقْدُ المَحْمود

الحقد شعور بالاستياء والغيظ والكره والغضب والرغبة بالانتقام، وقد شاع في المجتمع أنّ الحقد خُلُقٌ مذموم، وأنّ الحاقد فاقد للإنسانية والحبّ، ويغيظه رؤية الناجحين، ويستاء إن مسّت الآخرين حسنة، ويفرح إذا أصابتهم سيّئة، فهو ذو مشاعر مرضية، وذو

التّطبيل الاجتماعيّ وخَطَرُه على بِناء الدَّولة

توصيف التطبيل: قال الحسن البصري: "تولّى الحجاج العراق وهو عاقل كَيّس، فما زال النّاس يمدحونه حتى صار أحمق طائشاً سفيهاً". التطبيل الاجتماعي هو مصطلح يشير إلى الغلوّ في المدح للأفراد أو المؤسسات، دون النظر إلى الحقائق الموضوعية، حيث

المجتمع السوري: أفاعلٌ أم مفعول به؟

سُمّي الفاعل في العربية فاعلاً؛ لأنه يتصف بالثبات والفاعلية والتأثير والحضور، وهذه الصفات تدل على قوّته، ولذلك استحق التقدّم والصدارة والرّفع، وصار من أركان الجملة التي لا تتم إلا به، لكونه مسنداً إليه القيامُ بالفعل، بل يحق له - لكونه

ثنائية الدولة والمجتمع

في هذا الحاضر الذي نعيشه، لا يمكن لأية دولة في العالم، خاصّة الدولة الناشئة حديثاً، أن تستمر وتفرض سلطانها من خلال ما تملكه من قوّة مادية فحسب، أو من خلال ما تكسبه من قبول خارجي بها، وإنما تحتاج بالإضافة إلى ذلك كلّه إلى قدْر كبير من