fbpx

الثانية والنصف

الزمان: ١٩٨٠م الساعة الثانية والنصف ظهراً وقتي المفضل. سيُفتح باب المنزل ويدخل عمر يحمل بعض الأكياس أركض نحوه لأخذها منه، يضع يده على رأسي، أشعر بدفئها وحنانه. - يده ثقيلة، وبرفق يبعدني عن طريقه. - الله يرزقك يا أبني الله

موت الانتظار

سأطوي هذه الصفحة من دفتر ذكرياتي، وسأنسى هذه الكذبة. كم مرة أسمعتها لنفسي دون جدوى! لن تمحى من ذاكرتي تلك الليلة الباردة من ليالي كانون. كانت مستلقية على فراشها، بالكاد يتحرك بقايا جسدها لتقضي بعضاً من احتياجاتها أو لتتناول قليلاً من