fbpx

حراك السويداء السلمي والخَيارات الأقل خطورة

إذا كان من الطبيعي – في ظل غياب آفاق قيام حل سياسي وطني وتفاقم ظروف النهب والتجويع التي تعيشها الغالبية الساحقة من السوريين تحت سيطرة جميع سلطات الأمر الواقع في المركز والأطراف، وفي منطق حقوق المواطنة التي يكفلها الدستور السوري نفسه – أن

القرار 2254 بين الدعاية والوقائع

مقدمة: بداية، أود التأكيد على أن ما أقدمه من قراءات يأتي كما آمل في إطار المساهمة في حماية الطابع السلمي لحراك السوريين الديمقراطي من خلال كشف لا موضوعية ما بات أقرب إلى المسلمات في الوعي السياسي النخبوي المسيطر، لعل إدراك حقائق

الحراك السلمي في السويداء.. تحديات وخيارات

التطبيق العملي لشعارات القيادات المُعلنة - لا للتقسيم، لا للاحتلال، لا لسلطة النظام- يعني دخول الحراك السلمي في السويداء في صيرورة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يحتاج نجاحها إلى توفر عناصر مركزية، يشكل غيابها أخطاراً، تُنذر بعواقب وخيمة؛

كيف نحصّن انتفاضة السويداء السلمية

أي اشارة سلبيه صغيره لحراك أهلنا في السويداء تعني أنك مع نظام الديكتاتور. انتهى الاقتباس التساؤل: هل ما أكتبه نقديا حول انتفاضة السويداء المباركة يقع ضمن تصنيف الإشارة السلبية الصغيرة، كما يعتقد بعضهم الثوري؟. بداية، وبعيداً عن

حراك السويداء الثوري.. واقع وتحديات القيادة

بداية، أود التأكيد على أن الدعم الحقيقي لحراك أبناء السويداء والجنوب عامة يمكن أن يتم عمليا فقط من خلال القيام بنشاط ميداني يصب في نفس السياق، ويشكل أوراق ضغط فعالة؛ وما تبقى لا يتجاوز تأثيره الثوري صفحات التواصل الاجتماعي! إذا كانت

ما السر يا ترى؟!

بعيداً عن خطاب ركوب الموجة الذي يجيده بعض النخبويين المعارضين من أصحاب الأجندات الخاصة في الخارج ومثقفي الدعاية – ما تروجه وسائل إعلام وتواصل منفصل عن حقائق الوقائع – في الداخل، وعن مواقف الاتهام والتخوين الطائفية لدى بعض الموالين، وإذا

مرحلة التسوية السياسية الأمريكية

رغم ما قدّمه مركز بحوث (RAND) الأمريكي خلال 2015 من رؤى واستنتاجات ونصائح لصنّاع القرار في واشنطن، في سلسلة من الدراسات، تناولت جميع جوانب التسوية السياسية من منظور المصالح العليا للولايات المتحدة في إقامة قاعدة ارتكاز أمريكية دائمة، في

إطار تفاهمات مع إيران؛ أهداف وفرص وتحدّيات! (2-2)

مقدّمة: خلال النصف الأول من عام 2023، يدخل تشابك العلاقات بين حكومات الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، أصحاب أكبر مشاريع سيطرة إقليمية، مراحل أكثر تعقيداً، ترتبط أسبابها بشكل عام باستحقاقات التسوية السياسية الأمريكية، وبمسعى طهران

إطار تفاهمات مع إيران؛ أهداف وفرص وتحدّيات! (1-2)

تحدّثت مصادر مختلفة عن وجود اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران لصياغة إطار تفاهمات جديدة، تتمحور حول موافقة النظام الإيراني على وضع بعض القيود على برنامج بلاده النووي، وإطلاق سراح أميركيين محتجزين في إيران، مقابل تخفيف بعض العقوبات، بما

كان يمكن لهذه التجربة أن تكون مميزة وعالمية

كما قال نعوم تشومسكي، بما معناه أن روج آفا معجزة لمنطقة تعيش بين الأعداء!. كان يمكن لروجافا أن تكون مثل كمونة باريس الشرق: حراك علماني ديمقراطي محاط بالديكتاتور في السلطة والإرهاب الإسلاموي معاً. لكن العقلية القديمة، عقلية الجبال وحكم