fbpx

مرحلة التسوية السياسية الأمريكية

رغم ما قدّمه مركز بحوث (RAND) الأمريكي خلال 2015 من رؤى واستنتاجات ونصائح لصنّاع القرار في واشنطن، في سلسلة من الدراسات، تناولت جميع جوانب التسوية السياسية من منظور المصالح العليا للولايات المتحدة في إقامة قاعدة ارتكاز أمريكية دائمة، في

إطار تفاهمات مع إيران؛ أهداف وفرص وتحدّيات! (2-2)

مقدّمة: خلال النصف الأول من عام 2023، يدخل تشابك العلاقات بين حكومات الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، أصحاب أكبر مشاريع سيطرة إقليمية، مراحل أكثر تعقيداً، ترتبط أسبابها بشكل عام باستحقاقات التسوية السياسية الأمريكية، وبمسعى طهران

إطار تفاهمات مع إيران؛ أهداف وفرص وتحدّيات! (1-2)

تحدّثت مصادر مختلفة عن وجود اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران لصياغة إطار تفاهمات جديدة، تتمحور حول موافقة النظام الإيراني على وضع بعض القيود على برنامج بلاده النووي، وإطلاق سراح أميركيين محتجزين في إيران، مقابل تخفيف بعض العقوبات، بما

كان يمكن لهذه التجربة أن تكون مميزة وعالمية

كما قال نعوم تشومسكي، بما معناه أن روج آفا معجزة لمنطقة تعيش بين الأعداء!. كان يمكن لروجافا أن تكون مثل كمونة باريس الشرق: حراك علماني ديمقراطي محاط بالديكتاتور في السلطة والإرهاب الإسلاموي معاً. لكن العقلية القديمة، عقلية الجبال وحكم

في نقد قراءة الدكتور الأستاذ لؤي صافي لطبيعة الحل السياسي

تم شرح هذه القراءة خلال مشاركته الكريمة في الندوة التي أقامتها أمارجي – لجان الديمقراطية السورية، بتاريخ 13 تشرين الثاني 2022، تحت عنوان: النظام السوري، وإشكالية التأهيل والتغيير. مما جاء في مداخلة، الدكتور: إذا انتقلنا الي

في نقد رؤية الدكتور عبد الله تركماني لقضية إعادة التأهيل والإصلاح

الجزء الثاني الرؤية عرضها خلال مشاركته الكريمة في الندوة التي أقامتها أمارجي – لجان الديمقراطية السورية، بتاريخ 13 تشرين الثاني 2021، تحت عنوان النظام السوري، وإشكالية التأهيل والتغيير....لا يمكن تأهيل النظام!. الحكي عن إمكانية تأهيل

في العلاقة الإشكالية بين إعادة التأهيل والإصلاح

الجزء الأول: إعادة التأهيل، بالمعنى الحرفي للمفهوم، قد تُشير إلى عملية إخضاع احد اعضاء الجسم المعطوب لعلاج فيزيائي، يعمل على استعادته لأدواره الوظيفية، في إطار آليات أنظمة الجسم، وبالتكامل مع أعضائه الأخرى؛ وقد يتوسع المفهوم قليلاً،

المجلس العسكري، بين الآمال المشروعة وتحديات حقائق الواقع!

في مطلع حزيران الجاري، وجه العميد السيد مناف طلاس من مقر إقامته الباريسي رسالة إلى السوريين بصفته قائد المجلس العسكري السوري، ورئيسا لحركة تحرر وطني، وبما يتوافق مع روح البيان الذي أصدره مجلسه في 25 أيار الماضي والذي أكد فيه أن ثورة الشعب

مستجدات النشاط النخبوي المعارض، بين الآمال المشروعة، وحقائق الصراع المرة!

يُلاحظ المتابع لحراك منصات وهيئات ونخب المعارضة نشاطاً سياسياً ملحوظاً، يتناسب تسارع وتيرته طرداً مع تزايد خطوات التطبيع والتأهيل، وتصاعد ردود الأفعال المعارضة لإجراءاتها على الصعد الإعلامية، وحروب الدعاية!. إذا غضضنا النظر عن طبيعة ما

مآلات العلاقات التركية – السورية في ضوء نتائج الانتخابات!

أعتقد أنّ تناقض مواقف السوريين تجاه العلاقات مع تركيا، واختلاف مقاربتهم لمآلات العلاقات السورية التركية، هو الوجه الآخر للانقسام الناتج عن غياب بوادر حل سياسي وطني للصراع، يبقى السبيل الوحيد لترميم العلاقات بين السوريين، والإطار الموضوعي