fbpx

في حيثيات وأهداف تصاعد الجولات الراهنة من العنف

تناغم الهجمات التركية، الروسية، الإيرانية، في وسط وغرب وشمال شرق سورية وفي فلسطين، وما سبقها وتخللها من تفجيرات أنقرة وهجوم الكلية الحربية الإجراميين، يعني وجود حالة تنسيق أمني رفيع المستوى برعاية أمريكية، تجلى بسكوت واشنطن عن

في حيثيات قمّة مصر الدولية للسلام

كعادتها عند مواجهة أزمات سياسية، قد تشكل تحدياً لأدوات وخطط سيطرتها الإقليمية، تُحشد الولايات المتحدة مجدداً الشركاء والحلفاء والعاملين عليها لدفع الأحداث بما يتوافق مع، ويحقق أهداف سياساتها. ليس خارج هذا الإطار تأتي مشاركة 31 دولة و3

جريمة مشفى المعمداني في حيثيات العلاقات الجدلية بين قوى الصراع!!

لفهم جميع جوانب مشهد الصراع الراهن في غزّة عموما، والمرتبطة بمجزرة المشفى المعمداني، بشكل خاص – وحول القضية الفلسطينية ومسألة التطبيع الإقليمي، وما يخلق من علاقات بين القوى الرئيسية المتورّطة، في سياقات المرحلة الراهنة من التسوية السياسية

طوفان الأقصى، ومآلات الحرب في ضوء جهود ودوافع واشنطن!

في ربيع 2011، يتفجر حراك شعبي، سلمي على خلفية عوامل سورية، وفي سياق إقليمي ثوري، ليتحول تدريجياً، بتقاطع مصالح وجهود وسياسات تحالف قوى سورية وإقليمية ودولية تتناقض مصالح أطرافه مع إمكانية حصول انتقال سياسي وتحول ديمقراطي، إلى حرب

حراك السويداء السلمي والخَيارات الأقل خطورة

إذا كان من الطبيعي – في ظل غياب آفاق قيام حل سياسي وطني وتفاقم ظروف النهب والتجويع التي تعيشها الغالبية الساحقة من السوريين تحت سيطرة جميع سلطات الأمر الواقع في المركز والأطراف، وفي منطق حقوق المواطنة التي يكفلها الدستور السوري نفسه – أن

القرار 2254 بين الدعاية والوقائع

مقدمة: بداية، أود التأكيد على أن ما أقدمه من قراءات يأتي كما آمل في إطار المساهمة في حماية الطابع السلمي لحراك السوريين الديمقراطي من خلال كشف لا موضوعية ما بات أقرب إلى المسلمات في الوعي السياسي النخبوي المسيطر، لعل إدراك حقائق

الحراك السلمي في السويداء.. تحديات وخيارات

التطبيق العملي لشعارات القيادات المُعلنة - لا للتقسيم، لا للاحتلال، لا لسلطة النظام- يعني دخول الحراك السلمي في السويداء في صيرورة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يحتاج نجاحها إلى توفر عناصر مركزية، يشكل غيابها أخطاراً، تُنذر بعواقب وخيمة؛

كيف نحصّن انتفاضة السويداء السلمية

أي اشارة سلبيه صغيره لحراك أهلنا في السويداء تعني أنك مع نظام الديكتاتور. انتهى الاقتباس التساؤل: هل ما أكتبه نقديا حول انتفاضة السويداء المباركة يقع ضمن تصنيف الإشارة السلبية الصغيرة، كما يعتقد بعضهم الثوري؟. بداية، وبعيداً عن

حراك السويداء الثوري.. واقع وتحديات القيادة

بداية، أود التأكيد على أن الدعم الحقيقي لحراك أبناء السويداء والجنوب عامة يمكن أن يتم عمليا فقط من خلال القيام بنشاط ميداني يصب في نفس السياق، ويشكل أوراق ضغط فعالة؛ وما تبقى لا يتجاوز تأثيره الثوري صفحات التواصل الاجتماعي! إذا كانت

ما السر يا ترى؟!

بعيداً عن خطاب ركوب الموجة الذي يجيده بعض النخبويين المعارضين من أصحاب الأجندات الخاصة في الخارج ومثقفي الدعاية – ما تروجه وسائل إعلام وتواصل منفصل عن حقائق الوقائع – في الداخل، وعن مواقف الاتهام والتخوين الطائفية لدى بعض الموالين، وإذا