fbpx

السياسة والاقتصاد في سوريا، تداعيات اتفاق الرئيس أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية على الواقع…

في خضمّ دوامة الصراعات التي طالت أكثر من عقد في سوريا، يطفو على السطح اتفاقٌ بين السيد أحمد الشرع ممثلاً عن الحكومة السورية، والسيد مظلوم عبدي ممثلاً عن قوات سوريا الديمقراطية، يحمل بين طيّاته وعوداً بتحوّلات قد تُلامس جذور الأزمة. لا

الفخ الإيراني في محاولة إعادة تشكيل النظام السوري الجديد

في قلب المشهد السياسي السوري، تتجلى مؤامرة دقيقة يسهم فيها النفوذ الإيراني في إعادة تشكيل ملامح الدولة تحت قيادة الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تُعد السياسات الإيرانية عنصراً استراتيجياً لتحريك "فلول" النظام السابق، ما يترك آثاراً عميقة في

صكوك الغفران بين المدينة الفاضلة والعِرفان: العدالة السورية في مواجهة ثقافة الإفلات

في خِضم السجال السوري المُعقّد، تطفو على السطح إشكاليةٌ جوهرية تُختزل في سؤالٍ واحد: كيف تُبنى العدالة في مجتمعٍ مزّقته الحرب، واختُطِفَ مستقبله بفعل فاعلين ارتدوا عباءاتٍ مختلفة، لكنهم اتفقوا على إهدار الدم السوري؟ السؤال ليس فلسفياً

القانون والخوض في حقل الألغام

في القانون الدولي، يُعتبر الاعتراف السياسي فعلاً ذا بعد مزدوج؛ فهو ليس مجرد تصريح لفظي، بل يُقاس بسلوكيات الدولة وتصرفاتها العملية التي تُظهر قبولها للجهة الأخرى كفاعل سياسي. وفي حالة الاتفاق المبرم بين حكومة تصريف الأعمال في دمشق والقوى

الفرق بين “مؤتمر الحوار الوطني” و”المؤتمر الوطني”: البنية، الأهداف، ومخرجات…

بعد سقوط نظام سياسي، تبرز الحاجة إلى آليات مؤسسية لإدارة المرحلة الانتقالية، وأبرزها "مؤتمر الحوار الوطني" و"المؤتمر الوطني". وعلى الرغم من تشابه الاسمين، فإنهما يختلفان في البنية والأهداف والمخرجات، خاصة في سياق بناء نظام جديد. هنا سأقدم

تفكيك ثنائية السيادة والعولمة: نحو إطار مرجعي لتحديد أولويات السياسة الخارجية في عصر التبعية…

في خضم التشابك المُعقد بين المُتغيرات الوجودية الهايدغرية (الجيوسياسية) والتفاعلات الناعمة للقوة في النظام الدولي ما بعد الحداثوي، الذي نعاصره اليوم، تبرز إشكالية تحديد الهوية السياسية للدولة القومية ككيان سيادي في مواجهة الإملاءات

ملامح المستقبل السوري الجديد

في قلب المشهد السياسي السوري المتشابك، يسعى الرئيس السوري أحمد الشرع إلى رسم خارطة طريق لمستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً، رغم التحديات الكثيرة التي تلوح في الأفق. وبينما تعيش دمشق صراعات داخلية ذات جذور تاريخية، يعمل المسؤولون في الإدارة

حكومة تصريف الأعمال في دمشق بين المأمول والمعمول به

منذ الثامن من كانون الأول 2024، دخلت سوريا مرحلةً جديدةً تحت حكومة تصريف الأعمال، حاولت خلالها التعامل مع إرثٍ معقدٍ من الصراعات والدمار، وسط تحدياتٍ داخليةٍ وخارجيةٍ لم تكن أقل تعقيداً من السنوات السابقة. لم تكن هذه الفترة خاليةً من

مقترح قانون لتجريم إنكار الجرائم الجماعية بحق الشعب السوري وتجريم التشبيح الكلامي والتأييد لنظام…

المادة الأولى: التعاريف 1. يقصد بـ "الجرائم الجماعية" في هذا القانون الأفعال التي ارتُكبت بحق الشعب السوري منذ عام 2011، والتي تتضمن القتل العمد، التعذيب، التهجير القسري، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً. 2. "التشبيح الكلامي" هو كل

رؤية حول المؤتمر الوطني المزمع عقده في دمشق

إنَّ تنظيم مؤتمر وطني في دمشق يُعدّ حدثاً سياسياً مفصلياً في الحياة السياسية الوطنية السورية يستدعي التعامل معه بأعلى درجات الحكمة والتخطيط الاستراتيجي. لذلك، أرى ضرورة أن يتم الإعداد له بعناية فائقة، بمشاركة خبراء وأكاديميين من ذوي