fbpx

أصحاب الوضاعة والسفول والدناءة

يدأب الإعلام الهابط على وصف الملوك والسلاطين والأمراء والرؤساء بأصحاب الجلالة والسمو والفخامة، وهؤلاء لا علاقة لهم بهذه الأوصاف، بل هم على النقيض من ذلك بالكلية. وتريد هذه الإضاءة كما هي في الأصل مراكمة وضع اللبنات في إطار الرؤية

الإقليمي المأزوم والسوري الحر

تجاوزت الثورة السورية من فترة مبكرة العصابة الحاكمة وكادت أن تنهيها شكلاً ومضموناً لولا افتقارها إلى المعرفة السياسية اللازمة والدقيقة المرتبطة بالإقليمي وطبيعته ودوره ووظيفته. ولقد وضعت إفرازات ثورات الربيع العربي عموماً والثورة

الأصفري.. فشل استعلائي

أطلقت "مدنية" برنامج عمل مؤتمرها تحت عنوان: الأحقية السياسية للفضاء المدني السوري، معتبرة الفضاء المدني ليس أكثر استحقاقاً من سواه للممارسة السياسية أو الاستحواذ السياسي، بل الأكثر استحقاقاً لذلك، هذا ما يستنبط من كلمة الأحقية إذا كان من

الحضن العربي الرسمي بقيادة مملكة الظلام

دخلت الثورة السورية بكل المعايير والمقاييس السياسية مرحلة جديدة لا تقل دقة وأهمية وخطورة عن مرحلة أستانة المشؤومة، ولم تعد القضية داخل سياق التوقعات والتحليلات والترجيحات، فقد باتت الرياض بعد أن استقبلت عصابة الإجرام في هاوية جدة على رأس

هل تخسر السعودية آخر أوراقها

لم أؤمن يوماً بدور إيجابي للمملكة السعودية في دعم ثورات الربيع العربي، وأخص الثورة السورية المشبعة بالتصميم على الحرية والكرامة لأنها متناقضة شكلاً ومضموناً مع جوهر النظام السعودي، ولأن هذا النظام أهم رديف وظيفي للعصابة الحاكمة في خدمة

التعالي على السياسة وأشكال الهروب منها

تتقاذف ألسنة مجتمعية كثيرة، ومتعددة المستويات والاتجاهات عبارات متنوعة تعلن من خلالها موقفها من السياسة عملاً وتعاطياً وفكراً وشعوراً. وإذ تحدد كل عبارة موقف صاحبها من السياسة بحسبه، لكنها في الحقيقة توضح مستواه المعرفي والإدراكي للشأن

وجهة الثورة السورية والمقاومة المتهاوية

لم تترك الثورة السورية من بين كل ثورات الربيع العربي خيارات متعددة أو مفتوحة تناور قيادة النظام الدولي من خلالها أو بها، وكذلك فعلت مع جميع الإقليمي الوظيفي فضلاً عن أدواتهم؛ بل وضعتهم كلهم على حدود فاصلة ودقيقة وحدية، هل يقبلون بمرحلة

الغضب العارم

لن أتناول في هذه الإضاءة الإقليمي الوظيفي المتعدد، أو الدولي إلا بقدر يسير يقتضيه السياق، ولا يمكن تجاوزه بإشارة أو عبارة، مع إدراكي الكبير لأهمية الصراحة والوضوح في توصيف الإقليمي المتعدد بعد انكشافهم الذريع، وبيان أدوارهم الوظيفية

لقاء الدوحة في قاع الارتهان

تريد هذه الإضاءة أن توصف هذا اللقاء السياسي – ليس ندوة – وتشرحه من حيث عملية الإصرار على الطريقة ذاتها في التعامل مع الثورة السورية، واحتكار تمثيلها وفق ما يريد المشغل الدولي "الأميركي". ولا تريد شيطنة هذا اللقاء، أو تخوين حاضريه

بين يدي انتخاب المجرم (2)

تتحمل الذات أولاً المسؤولية بكامل تبعاتها عن أفعالها، فكل نجاح أو فشل، ومتابعة أو تعثر، وعلم أو جهل، يعود إلى الذات الفردية أو الفئة المجتمعية قبل الآخر أو الخارج، وقبل الصديق أو المنافس أو العدو، وعلينا أن نعترف بتقصيرنا وجهلنا السياسي…