fbpx

هل للوعي جنس؟ حين يُصاغ التفكير داخل فضاءات الاستبعاد

تتردد على مسامعنا دوماً تلك المقولة المريحة: (الوعي لا جنس له)، وكأن العقل واحة محرّرة من سطوة السلطة، ومن قيود التمييز. لكن، ماذا لو كان الوعي ذاته ساحة من ساحات الصراع الأزلي؟ وماذا لو أن ما نطلق عليه (تفكيراً موضوعياً) ليس في حقيقته سوى

الأمومة قيدٌ أم معنى؟ قراءة في الروايات النسوية العربية المعاصرة

في خضم التحوّلات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات العربية، تبرز الرواية النسوية كمرآة تعكس تعقيدات الواقع وتناقضاته، وتفتح نافذة على عوالم المرأة الداخلية وصراعاتها مع الذات والمجتمع. ولعلّ من أكثر القضايا إثارة للجدل في هذه

السندباد الأعمى: عن الحب والفقد والجسد في زمن الحروب

في رواية السندباد الأعمى للروائية الكويتية بثينة العيسى لا تسير الحكاية على خط مستقيم، بل تنفتح على طبقات من الألم والفقد والغربة تُروى من وجهة نظر رجل أعمته الحرب لكن المرأة تظلّ حاضرة كصورة، كشبح، كذاكرة، وكاحتمال خلاص. فبين سطور هذا

اللاعنف بعد الأسد: خيار للضعفاء أم ضرورة حتمية لبناء سوريا جديدة؟

بعد أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية، واليوم وبعد سقوط الأسد ووسط ما تبقى من ركام وطن يتجدّد سؤال اللاعنف، لا بوصفهِ شعاراً مثالياً بل كخيار سياسي واستراتيجي لا غنى عنه في مرحلة ما بعد سقوط النظام. كثيرون يطرحون اليوم: هل يمكن أن