fbpx

التمثال

وحيداً يقف في الساحة.. لم يبرحها رغم تعاقب الفصول. يحمل في يده دفتر أشعاره، يهم أن ينطق إلا أن العابرين لم ينتبهوا إليه مرة واحدة.. يبتلع الغصة بأسى، يتكور جسمه النحيل الواهن، تتوقف شفتاه الشاحبتان عن الارتعاش، يغرق في الصمت، وتضج الساحة…